12 جريحا في تفجير بسيارة مفخخة في بيروت+فيديو
(last modified Mon, 23 Jun 2014 22:48:24 GMT )
Jun ٢٣, ٢٠١٤ ٢٢:٤٨ UTC

أصيب 12 شخصا بجروج في تفجير سيارة مفخخة قرابة منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.

وأكدت الوكالة "سقوط 12 جريحا في تفجير انتحاري" وقع على اوتوستراد هادي نصرالله في الضاحية.

وقال مصدر امني "انفجرت سيارة مفخخة قرابة منتصف الليل عند مدخل الضاحية الجنوبية"، مشيرا الى انه "من المرجح ان انتحاريا كان يقودها، لكن لا يمكننا الجزم بذلك قبل إكمال التحقيقات الاولية".

ونقلت قناة "المؤسسة اللبنانية للارسال" التلفزيونية عن شاهد في مكان التفجير، انه رأى سيارة بيضاء اللون تتقدم على الطريق بعكس السير.

واشار الى ان عناصر من حاجز الجيش اللبناني هرعوا نحو السيارة، الا انها سرعان ما انفجرت.

ووقع التفجير على اول اوتوستراد هادي نصرالله عند مدخل منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية، بالقرب من حاجز للجيش اللبناني ومقهى يرتاده شبان كانوا يتابعون مباراة ضمن كأس العالم في كرة القدم.

واندلع حريق كبير في عدد من السيارات، في حين عمل مسعفون واشخاص متواجدون في المكان على نقل جريحين على الاقل.

وافاد شاهد ثان للمؤسسة اللبنانية للارسال انه كان موجودا في المقهى مع مجموعة من الشبان يتابعون مباراة كرة القدم، عند ما سمعوا دوي الانفجار؛ وقال انه رأى "بعض الجرحى".

واكد الشهود ان المقهى كان مكتظا بالرواد، اذ ان التفجير تزامن مع مباراة البرازيل والكاميرون في المرحلة الاخيرة من الدور الاول في كأس العالم. وتحظى البرازيل بتشجيع كبير في اوساط الشباب اللبناني.

وعرضت قنوات تلفزيون محلية صورا لعشرات الاشخاص متجمعين في مكان الانفجار على مقربة من سيارات متضررة بشكل كبير، وسط تواجد لعناصر الامن وسيارات اطفاء ومسعفين. وعمل عناصر من الجيش اللبناني على ابعاد المحتشدين.

كما ظهرت في اللقطات التلفزيونية سيارات متضررة واخرى محترقة، بينما تناثرت على الارض اجزاء من حطام سيارات. وبدا ان حجم الانفجار كبير، ما أدى الى تحطم زجاج بعض المباني العالية في المنطقة.

ويأتي التفجير بعد ثلاثة ايام من تفجير انتحاري استهدف حاجزا لقوى الامن الداخي في منطقة ضهر البيدر (شرق) على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق الجمعة، ما ادى الى مقتل عنصر في قوى الامن وجرح 33 شخصا.

وشهد لبنان سلسلة تفجيرات منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة قبل ثلاثة اعوام، استهدفت معظمها مناطق نفوذ لحزب الله. وتبنت غالبية التفجيرات مجموعات مسلحة، قائلة انها رد على "مشاركة الحزب في المعارك الى جانب الجيش السوري".

* الارهاب يضرب من جديد

وقال النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني علي عمار في تصريح لتلفزيون "المنار" التابع للحزب  "ها هو الارهاب يضرب من جديد ليطال وحدتنا".

وأكد ان "التكفيريين بعدما هزموا في سوريا، يحاولون فتح جبهات جديدة"، معتبرا ان "ما يجري في العراق ليس بعيدا عما يجري هنا"، في اشارة الى الهجوم الذي يشنه عناصر ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) منذ نحو اسبوعين، وسيطرتهم على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه.

الا ان عمار اكد ان "الظروف في لبنان لا تسمح لهم ان يتصرفوا هنا كما يتصرفون في العراق".

وكان مصدر قضائي لبناني افاد الاثنين ان القضاء يحقق مع مواطن فرنسي متحدر من جزر القمر اوقف الجمعة في بيروت في اطار معلومات عن تخطيط "مجموعة ارهابية لتنفيذ عمليات تفجير".

وقالت صحيفة "الاخبار" ان الفرنسي الموقوف هو واحد من اربعة انتحاريين تلقت الاجهزة الامنية معلومات عن دخولهم الى لبنان.

كلمات دليلية