كرزاي يرحب بعودة عبدالله الى عملية الانتخابات الرئاسية في افغانستان
Jun ٢٤, ٢٠١٤ ١٠:٤٢ UTC
-
مرشحا انتخابات الرئاسة في افغانستان
رحب الرئيس الافغاني حميد كرزاي الثلاثاء بالعودة الى "عملية انتخابية طبيعية" بعد استئناف الاتصالات بين المرشح للانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله الذي انتقد عمليات التزوير، واللجنة الانتخابية باشراف الامم المتحدة.
ولاحقا قال عبدالله ان فريقه قرر انهاء مقاطعته للمفوضية الانتخابية المستقلة وانه مستعد لاستئناف الاتصالات معها.
وقال كرزاي "بهذا القرار فتح عمرخيل المجال لعملية انتخابية طبيعية".
وسهلت بعثة الامم المتحدة في افغانستان عملية استئناف الاتصالات بين عبدالله والمفوضية الانتخابية المستقلة، كما اعلنت البعثة في بيان.
وجاء في البيان الصادر عن الامم المتحدة "عقد لقاء مساء امس بين المفوضية الانتخابية المستقلة والمرشح للانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله سهلت بعثة الامم المتحدة في افغانستان تنظيمه واتاح تبادل وجهات النظر".
واضاف ان "بعثة الامم المتحدة شجعت المرشحين للانتخابات الرئاسية على الالتزام كليا بالعملية الانتخابية والتعاون مع الهيئات الانتخابية".
وان بدا انه تمت الثلاثاء تسوية المأزق السياسي الذي وصلت اليه الانتخابات الافغانية، فان المفاوضات بين فريق عبدالله وخصمه اشرف غني واللجنة ستكون طويلة.
ومباحثات حول الاصوات التي يجب احتسابها ام لا بسبب التزوير، ستجرى في الايام المقبلة.
ووفقا للجدول الزمني الذي وضعته السلطات الانتخابية، يتوقع ان تنشر النتائج الاولية في الثاني من تموز/ يوليو ويعلن اسم الرئيس الجديد في 22 منه.
وقد تقدم عبد الله نتائج الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 5 نيسان/ ابريل بحصوله على 45% من الاصوات مقابل 31,6% لاشرف غني، وبصفته هذه اعتبر المرشح الاوفر حظا في الدورة الثانية التي جرت في 14 حزيران/ يونيو.
لكن وفقا لمصادر قريبة من المعسكرين، فان اولى عمليات فرز الاصوات اظهرت تقدم غني على خصمه في الدورة الثانية.
وفي اليوم التالي من الاقتراع، دان عبدالله عمليات الغش متهما المفوضية الانتخابية المستقلة ولجنة الشكاوى وحتى الرئيس كرزاي بالسعي الى سرقة فوزه لصالح غني.
وكان مناصرو عبد الله نظموا تظاهرات في شوارع كابول السبت والاحد للتنديد بممارسات التزوير.
والاربعاء الماضي، اعلن عبدالله انه سيقاطع مفوضية الانتخابات متهما عمرخيل لكن ايضا حكومة الرئيس حميد كرزاي بحشو صناديق الاقتراع لحساب غني.
ثم تاكيدا لاتهاماته، عرض الاحد اشرطة مسجلة تثبت بحسب قوله ضلوع عمرخيل في التزوير.
وفي التسجيلات يمكن سماع صوت نسب الى عمرخيل يتحدث الى مسؤولين في المفوضية الانتخابية المستقلة فضلا عن "عضو في حملة غني"، وهو يؤكد وجود اشخاص "يعملون" لانجاح غني.
كلمات دليلية