افخم: الارهاب بات یستخدم کآلیة ضد اصوات الشعب
(last modified Wed, 25 Jun 2014 07:34:09 GMT )
Jun ٢٥, ٢٠١٤ ٠٧:٣٤ UTC
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم
    المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم

نددت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیه افخم بظاهرة انتشار الارهاب، واکدت ان الارهاب بات یستخدم الیوم کآلیة للتغلب علی أصوات الشعب، مشيرة الى انه لا ينبغي استغلال الازمة العراقية للتأثير على الانتخابات البرلمانية.



واضافت افخم الیوم الاربعاء في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي، ان تدهور الاوضاع الامنیة وتصعید الممارسات الارهابیة في مختلف دول العالم یبعثان علی القلق الشدید.

واوضحت، ان ایران اعربت و لا زالت تعرب عن قلقها من تصعید الاعمال الارهابیة في المنطقة، مؤکدة إن الارهاب ليست مختصة بمنطقة دون سواها بل ان لبنان وسوریا والعراق وکثیر من الدول تعاني الیوم من الارهاب.

واكدت أفخم انه لا ینبغی استغلال الازمة العراقیة کأداة للتأثیر علی الانتخابات البرلمانیة، مشيرة الى ان الظروف العراقیة تتحسن بفضل تواجد القوات الشعبیة علی الساحة والمرجعیة وتعاون الجیش والحکومة.

وقالت: انه على الجميع المساعدة من اجل خروج العراق من محنته، معربة عن املها بان تقود الظروف في العراق الى الوحدة بين مكوناته، مضيفة ان هناك من الاعداء من يريد عراقا ضعيفا في المنطقة.

وتابعت ان ایران قامت باجراء محادثات مع دول المنطقة فی اطار تعاونها الجید معها وتأکیدها علی مکافحة الارهاب، مشيرة الى دعم بعض الدول الاقليمية للارهاب وقالت: ان هناك دولا تدعم الارهاب لتحقيق مآربها، لكن الارهاب لا يختص بمنطقة واحدة، معربة عن املها باجتثاث الارهاب من الجذور.

ونوهت الى ان الدستور العراقي يكفل سيادته على وحدة اراضيه، مفندة الاخبار القاضية بوجود قوات عسكرية ايران في العراق، واوضحت لم يتقدم العراق بطلب المساعدة منا، ونحن مستعدون لبحث مثل هذا الطلب في حال تقديمه، لانه من البديهي ان تتعاون دول المنطقة في خصوص مكافحة الارهاب بالمنطقة، وفي نفس الوقت نرفض التدخل الاجنبي في هذا البلد لانه يضعف موقفه.

واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، ان طهران تتبنى مبدأ التعاون لحل ازمات المنطقة، واضافت هناك اعلام مغرض يحاول اظهار ايران كمنافس للسعودية في العراق، نحن لا عداء ولا خصومة لنا مع السعودية.

وحول الملف النووي الايراني وصفت افخم، الاجواء بالايجابية وقالت: ان الاجواء ايجابية في الملف النووي القت بظلالها على الجانب الاقتصادي، وان البرنامج النووي الايراني سيستمر وهو حتما بحاجة الى منشآت جديدة

واشارت الى ان السداسية الدولية تعهدت بعدم اصدار اي اجراءات حظر ضد ايران في الستة اشهر الثانية من المفاوضات النووية واضافت: لكل دولة من الدول الست في المفاوضات النووية اجندتها الخاصة، ولذلك لا نستطيع استباق الاحداث، نحن جادون في المفاوضات النووية مع الاحتفاظ بحقوق ايران.

واكدت ان ايران تتطلع الى التوصل لاتفاق شامل في المفاوضات النووية وقالت: ان المفاوضات النووية تتطلب جدية وواقعية من الاطراف المتفاوضة، مشيرة الى ان التوصل الى اتفاق شامل سيقود الى بحث البرتوكول الملحق.

واوضحت ان المفاوضات النووية المقبلة يرجح انعقادها في فيينا وختمت تصريحاتها في هذا الخصوص بالقول: اكدنا كرارا ومرارا ان ايران لاتنوي الحصول على السلاح النووي لحرمته استنادا الى فتوى المرجعية الدينية والقيادة الرشيدة.

كلمات دليلية