سلامي: الثورة الايرانية هدّت أركان خيمة الهيمنة الامريكية
Jun ٢٥, ٢٠١٤ ٠٩:٣٣ UTC
-
نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي
اكد العميد حسن سلامي نائب القائد العام لحرس الثورة في ايران الاربعاء، أن الثورة الايرانية هدّت أركان خيمة الهيمنة الامريكية حيث أثبتت التجربة أن هذه الثورة ردت كيد الاعداء الى نحورهم وصمدت كالطود الشامخ بوجه مختلف المؤامرات التي حاكها هؤلاء ضدها، وذلك في اشارته الى الانجازات العظيمة التي حققتها الثورة الاسلامية في ايران منذ يوم انتصارها ولحد الآن.
وأضاف سلامي خلال زيارته لمدينة خرم آباد بمحافظة لورستان، ان کل المؤامرات التي حاکها الاعداء ضد النظام الاسلامي في ایران منذ أکثر من ثلاثة عقود واجهت الفشل الذریع حیث لایزال الشعب الایراني یحبط مخططات الاعداء حتی الوقت الحالي.
وأکد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة، أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحولت بفضل انتصار الثورة المبارکة الی مرکز ثقل سیاسی کبیر علی صعید العالم الاسلامي، مشیراً الی المکانة المتمیزة التي تتبوأها ایران الاسلامیة في الوقت الحاضر.
واكد "ان ایران الاسلامیة أصبحت قوة فتیة تصمد أمام القوی العالمیة ودخلت في ساحة التحدي ضد هذه القوی المتغطرسة التي باتت تفقد هیمنتها وشوکتها وکبریاءها یوماً بعد آخر بسبب ظهور هذه القوة الاسلامیة الحدیثة".
وقال العمید سلامي: ان الشعب الایراني في السنوات الاخیرة استطاع من خلال توجیهات قائد الثورة الاسلامیة ان یکون حاضرا في کل المناسبات، وان یحقق النصر بعد ادارة أکثر من حرب عالمیة وجهت ضده.
وأضاف سلامی ان مسلمی العراق شیعة وسنة سیغدون قوة عظیمة بوجه امریکا، وان الشعب العراقي وصل الیوم الى قناعة بأن علیه ان یعتمد على قدراته الداخلیة وان أمریکا لیست سندا جیدا له، مشيراً الى ان التكفیریين والوهابیين من صنع الغرب، وبناء علیه فإن الاعداء یبذلون جهدهم لإیجاد فرصة یستغلونها للتحکم في شؤون المسلمین.
وأشار سلامي الى بدء العراق بتجديد جيشه، منوها الى انه من بركات تواجد الاعداء في العراق حدث تطور كبير وهو ان الشيعة والسنة في هذا البلد انتبهوا الى ضرورة أن عليهم ان يشكلوا قوة كبيرة بوجه أعدائهم.
وأضاف: لقد أصبحت امريكا صغيرة وبالتأكيد فإنها لن تصمد أمام قوة تعتمد على الله، هؤلاء الاشخاص قريبا سيغدون اعصارا.
ونوه الى أن الأعداء لايرون للمسلمين سوى التخلف والفقر والتبعية للغير، لكن الاسلام يضمن للمسلمين العزة والكرامة والحرية والشرف والرفاه الاجتماعي والعدالة.
كلمات دليلية