هروب زعيم داعش لسوريا بعد اصابته بجروح

كشف البرلمان الدولي للامن والسلام، الجمعة، عن هروب زعيم تنظيم "داعش" المدعو ابو بكر البغدادي الى سوريا بعد اصابته بجروح بليغة اثر غارة جوية غربي الانبار.

ونقلت "السومرية نيوز" عن ممثل البرلمان الدولي في العراق الدكتور حيدر الشرع قوله: إن "القوات الامنية العراقية نفذت عملية نوعية في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبمساعدة سلاح الجو تمكنت خلالها من اصابة زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي بجروح بليغة".

وأضاف الشرع، أن "البغدادي وبعد اصابته هرب مع مجموعة من عناصر التنظيم الى الاراضي السورية لقربها من القائم"، مرجحاً أن "يلقى البغدادي حتفه نتيجة شدة الجروح التي اصيب بها".

وكانت مصادر أمنية عراقية رجحت في وقت سابق من يوم الجمعة، إصابة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي بالقصف الجوي الذي نفذته القوات العراقية، ليلة امس، في مدينة القائم غربي الانبار.

 كما ذكرت عددا من وسائل الاعلام العربية والعالمية، وفقا لمصادر خاصة بالمفوضية الدولية، أن هذه المعلومات الإستخباراتية جاءت بالتنسيق مع النشطاء الميدانيين والخبراء الأمنيين (مكافحة الإرهاب) في العراق ومن أرض المعركة.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن قتل عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش" بينهم القائد العسكري لمدينة البو كمال السورية المدعو ابو محمد التونسي بقصف مبنى كانوا يجتمعون فيه بمدينة القائم غربي الأنبار.

غالبية علماء الدين وشيوخ العشائر يغادرون الفلوجة

في السياق ذاته، كشف احد شيوخ عشائر محافظة الأنبار، الجمعة، عن مغادرة غالبية علماء الدين وشيوخ عشائر الفلوجة من المدينة، عازياً ذلك إلى الخشية من اجبارهم على مبايعة تنظيم "داعش".

وقال الشيخ: إن "اكثر من 120 عالم دين و150 شيخ عشيرة وعدداً من الوجهاء غادروا الفلوجة منذ سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على المدينة ولغاية الان خشية من اجبارهم على مبايعة المسلحين وانتمائهم لهم".

وأضاف الشيخ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "مدينة الفلوجة لا يوجد فيها اليوم ألا عشرة علماء دين وربما اقل من ذلك وعشرة من شيوخ العشائر والوجهاء اما البقية فهم من سكان المدينة القلة المتواجدين فيها".