اشتباكات بين القوات الصهيونية والفلسطينيين عقب تشييع جثمان أبو خضير
Jul ٠٤, ٢٠١٤ ٢٣:١١ UTC
-
تشييع الشهيد محمد أبو خضير
اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الصهيونية والفلسطينيين الجمعة، في القدس المحتلة عقب تشييع الشهيد محمد أبو خضير في بلدة شعفاط.
وشارك آلاف الفلسطينيين في مراسم التشييع التي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة. ورفع الفلسطينيون خلال تشييع أكبر جنازة تشهدها مدينة القدس منذ عدة سنوات الأعلام الفلسطينية وأطلقوا الهتافات، بينما تحلق الطائرات الصهيونية بصفة مكثفة منذ تسليم الجثمان ظهر يوم امس.
وذكرت وكالة معا الإخبارية، أن "جثمان الشهيد ابو خضير وصل الى شعفاط، بعد صلاة ظهر الجمعة، بسيارات اسعاف الهلال الاحمر من مستشفى هداسا صوب شعفاط".
وكان الفتى محمد حسين ابوخضير (16 ربيعا) عثر عليه مقتولا وقد أحرقت جثته بعد أن اختطفه مستوطنون فجر الأربعاء الماضي عندما كان متوجها لصلاة الفجر قرب منزله في مخيم شعفاط بالقرب من القدس المحتلة.
وأفادت الوكالة، أن الاشتباكات ماتزال متواصلة في بلدة شعفاط، عقب مشاركة آلاف المواطنين في تشييع جثمان الفتى محمد أبو خضير.
وأضافت أن هناك حوالي 40 إصابة بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقها الجنود الصهاينة بإتجاه المتظاهرين الفلسطينيين.
من جانبه أكتفى رئيس الوزراء الصهيوني بالقول إنه "يطالب بفتح تحقيق بمقتل الفتى أبو خضير"، في الوقت الذي يؤكد أهل الشاب المغدور وشهود العيان أن من اختطفه هم المستوطنون الصهاينة.
وكانت سلطات الاحتلال ماطلت في تسليم جثمان الشهيد أبو خضير، قبل أن تسلمه لذويه ظهر الجمعة.
وقامت الشرطة الصهيونية بمصادرة كافة تسجيلات الفيديو التي صورت حادثة اختطاف الفتى الفلسطيني الشهيد من كاميرات المحلات التجارية، في الوقت الذي لا تزال فيه تفاصيل التحقيق الصهيوني محظورة على الصحفيين.
من جانب أخر، ذكر الكيان الصهيوني وعلى لسان المتحدث باسم الجيش أن تل أبيب ليست معنية في تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، وأن انتشار قوات الجيش جاء للرد على إطلاق الصواريخ من القطاع، على حد تعبيره.
كلمات دليلية