60 قتيلاً وجريحاً باشتباكات بين داعش والقوات العراقية بقضاء حديثة
Jul ١٣, ٢٠١٤ ٠٦:٣٦ UTC
أفاد مصدر أمني بمحافظة الانبار، الاحد، بأن 60 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات مسلحة بين عناصر تنظيم داعش والقوات الامنية بقضاء حديثة غرب الرمادي.
وقال المصدر نقلاً عن الـ"السومرية نيوز"، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم، بين الأجهزة الأمنية وعناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد قيام التنظيم بالهجوم على قضاء حديثة (180 كم غرب الرمادي) من ثلاثة محاور"، مبينا ان "الهجوم ادى الى مقتل 20 عنصرا من داعش وثمانية من القوات الامنية وإصابة 32 اخرين بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر، أن "القوات الامنية اجبرت مسلحي داعش على الانسحاب بعد مطاردتهم"، مبيناً أن "القطعات العسكرية مستمرة بعملياتها النوعية في محافظة الانبار من اجل تطهيرها من عناصر هذا التنظيم".
اربيل تمنع إيصال المساعدات إلى نازحين
الى ذلك، حذرت جمعية الهلال الأحمر العراقي، الأحد، من تفاقم الأوضاع الإنسانية لآلاف النازحين في اربيل بسبب منع سلطات المحافظة إيصال المساعدات إليهم، محملة إياها مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية وما يترتب عليها من نتائج قد تؤدي إلى كارثة اكبر.
وقال الأمين العام للجمعية محمد الخزاعي : إن "سلطات محافظة اربيل تمنع لليوم الثالث على التوالي عمال الإغاثة من إيصال وتوزيع المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال لأكثر من خمسة آلاف نازح يتخذون من مخيم بحركة سكناً مؤقتا لهم بانتظار إجلائهم إلى محافظات الوسط والجنوب".
وأضاف الخزاعي أن "الهلال الأحمر تلقت مناشدات من قبل آلاف النازحين في المخيم بتقديم المساعدة لهم"، محذراً من "تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين بسبب منع سلطات اربيل وصول المساعدات اليهم".
وطالب الخزاعي سلطات إقليم كردستان بـ"السماح لعمال الإغاثة ممارسة عملهم الإنساني وإيصال الماء والغذاء والأدوية للنازحين كون الأوضاع في المخيم تزداد سوء"، محملا سلطات المحافظة "مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية وما يترتب عليها من نتائج قد تؤدي إلى كارثة اكبر".
وكان مصدر في المفوضية العليا لحقوق الانسان كشف، في (11 تموز 2014)، أن قوات البيشمركة منعت ألف نازح من تلعفر غالبيتهم من النساء والأطفال من الدخول الى أربيل.