حماس: لا وقف لاطلاق النار قبل الاستجابة لجميع شروط المقاومة
قال مسؤول كبير في حماس بالقاهرة ان الحركة ما زالت تبحث مبادرة مصر للتهدئة. لكن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس رفضت وقف اطلاق النار وقالت ان معركتها مع الاحتلال مستمرة "وستزداد ضراوة وشدةً".
وبين موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس الموجود في القاهرة ان حماس لا زالت تتشاور ولم تعلن موقفها الرسمي من المبادرة المصرية.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في غزة في وقت سابق اليوم ان المطالب التي قدمتها الحركة يتعين تلبيتها قبل أن تضع أسلحتها.
وأضاف للصحفيين في مدينة غزة "نحن في حركة حماس لم نتلق أي مقترحات رسمية من أي طرف بشأن التصعيد في غزة ولم نستمع في هذه المقترحات الا في وسائل الاعلام وبالتالي هذه المقترحات ليس لها أي قيمة طالما لم تعرض على الحركة ولم تستشر فيها مسبقا. وفكرة وقف القتال قبل التوصل لشروط المقاومة هذه فكرة غير مقبولة. نحن لا نقبل وقف القتال قبل الاستجابة لجميع شروط المقاومة الفلسطينية. وإعلان الاحتلال الاسرائيلي وقف القتال من جانب واحد هو أمر لا يعنينا وليس له أي قيمة بالنسبة لنا في حماس. لأن المطلوب هو ليس وقف القتال وإنما رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني تحديدا في غزة."
وقالت فصائل فلسطينية أخرى منها الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أيضا إنها لم توافق بعد على الاقتراح المصري.
وأعرب أهل غزة عن أملهم في عودة الهدوء، وقالوا ان معاناتهم لا تقتصر على الهجمات الصهيونية فحسب بل تشمل أيضا الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الحصار واغلاق الانفاق.
وبموجب المبادرة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية بدأت "تفاهمات التهدئة" في الساعة التاسعة صباح اليوم (0600 بتوقيت جرينتش) على أن يوقف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.