الاحتلال يصعد هجومه واكثر من 270 شهيدا في غزة
(last modified Fri, 18 Jul 2014 11:00:52 GMT )
Jul ١٨, ٢٠١٤ ١١:٠٠ UTC
  • العدوان الصهيوني تسبب في دمار كبير في القطاع
    العدوان الصهيوني تسبب في دمار كبير في القطاع

واصل جيش الاحتلال الصهيوني الجمعة هجومه البري الذي بدأه مساء الخميس ضد قطاع غزة بينما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الى 274 شهيدا والفي جريح منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 8 تموز.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية لتجنب التصعيد، اكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتايناهو انه مستعد "لتوسيع" العدوان.

واستشهد 33 فلسطينيا على الاقل منذ بدء العملية البرية مساء الخميس، بحسب ارقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

وخوفا من العدوان الصهيوني هرب نحو 30 الف فلسطيني من منازلهم في القطاع والتجأوا الى المباني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

وتأتي العملية البرية بعد 10 ايام من شن غارات جوية صهيونية على قطاع غزة، بينما تعهدت حركة حماس بان "اسرائيل ستدفع ثمنا باهظا" لهذه العملية.

واعلن الجيش الصهيوني ان جنوده ضربوا نحو "150 هدفا" من بينها اربع انفاق.

وقال نتانياهو في اول تصريح له منذ بدء العملية البرية الجمعة ان شن عملية عسكرية برية في غزة يهدف الى ضرب الانفاق في القطاع، موضحا ان الغارات الجوية وحدها لا تكفي لذلك.

واعترف نتانياهو بانه لا يوجد "ضمانات بالنجاح بالنسبة 100%" بينما يشن الجيش الصهيوني عدوانه العسكري الرابع ضد قطاع غزة منذ الاندحار الصهيوني من القطاع عام 2005.

وتمكن مقاومون من حركة حماس والجهاد الاسلامي من اطلاق 24 صاروخا الجمعة على الاراضي المحتلة، بحسب الجيش الصهيوني.


* نقص الطاقة


بينما اعلن نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة الجمعة ان 70 بالمئة من قطاع غزة يعيش دون كهرباء نتيجة للعدوان العسكري الصهيوني ضد قطاع غزة التي بدأت منذ الثامن من تموز الماضي.

وقال فتحي الشيخ خليل "جميع الخطوط العشرة المغذية لقطاع غزة من اسرائيل معطلة بسبب القصف الاسرائيلي للشبكة".

واشار الشيخ خليل الى انه "يتم تزويد نحو 30 بالمئة من سكان قطاع غزة بالكهرباء بينما يعيش اكثر من 70 بالمئة منهم بدون كهرباء منذ امس".

وفي حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، هرب العديد من السكان وهم يحملون الاكل والملابس والاغطية. بينما لجأ نحو 1500 شخص في خان يونس الى المدارس التابعة لوكالة الاونروا.

ومن جانبه، التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طلب منه الاتصال بتركيا وقطر لكي يقنعا حماس بقبول وقف اطلاق النار في غزة.

وقال لوران فابيوس للصحافيين عقب المقابلة القصيرة مع عباس "ان لهذه الزيارة هدفا وهو بذل اقصى جهد ممكن من اجل كسر دائرة العنف والتوصل في اسرع وقت ممكن الى وقف لاطلاق النار".

واضاف ان عباس "طلب مني ان اتصل بالاتراك والقطريين الذين تربطنا بهم علاقات جيدة لانه يمكن ان يكون لهم تأثير خاص على حماس".
وبعد هذا اللقاء، غادر عباس القاهرة الى تركيا.

وبرر نتانياهو شن العملية برفض حركة حماس القبول بمبادرة مصرية للتهدئة.

وكانت مصر اقترحت الثلاثاء مبادرة لوقف اطلاق النار قبلتها سلطات الاحتلال ولكن حماس رفضتها وطلبت ادخال تعديلات عليها تضمن خصوصا رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر بينه وبين الاراضي المحتلة اضافة الى اطلاق سراح 57 فلسطينيا كان تم الافراج عنهم ضمن صفقة مبادلة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في العام 2011 واعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم اخيرا.

واعلن الجيش الصهيوني الجمعة مقتل احد عناصره ليل الخميس الجمعة في شمال القطاع. وهو اول جندي صهيوني يقتل منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة.

وحمل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بعنف الجمعة على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي الذي وصفه "بالطاغية".

وردا على سؤال عن العملية البرية الصهيوني ضد قطاع غزة، قال اردوغان ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "لا يختلف عن الآخرين انه هو نفسه طاغية".

واتهم الادارة المصرية بالعمل "معا" الى جانب اسرائيل ضد حماس المدعومة من الحكومة التركية.

واعلن الفاتيكان الجمعة ان البابا فرنسيس اتصل "شخصيا" بالرئيسين الصهيوني شمعون بيريز والفلسطيني محمود عباس للتعبير "عن انشغاله القوي بوضع الحرب الحالي" والذي يخص "تحديدا" قطاع غزة.

وقال البيان ان البابا فرنسيس ابلغهم ان "مناخ العداء والكراهية والمعاناة المتزايد بين الشعبين يسبب الكثير من الضحايا ويوصل الى وضع انساني طارئ".

كلمات دليلية