البرغوثي يدعو لدعم المقاومة في غزة شعبياً وسياسياً
(last modified Wed, 30 Jul 2014 02:58:43 GMT )
Jul ٣٠, ٢٠١٤ ٠٢:٥٨ UTC
  • القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي
    القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والمعتقل في السجون الصهيونية، مروان البرغوثي، إلى تحرك شعبي ووطني وسياسي لمساندة ونصرة قطاع غزة الذي يواجه عدواناً صهيونياً، والالتفاف الكامل حول خيار "المقاومة" الشاملة وتفعيلها في كافة الأراضي الفلسطينية.


فمن داخل سجن هداريم شمالي الاراضي المحتلة، طالب البرغوثي، في بيان عبر محاميه (تلقت وكالة الأناضول نسخة منه نقلاً عن موقع "راي اليوم")، بـ"تعزيز وحماية حكومة الوفاق الوطني"، داعياً إلى نقلها للعمل في غزة.

واكد البرغوثي ضرورة الاسراع في عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية في أي مكان يسمح للجميع بالمشاركة فيه، والإصرار على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال إعادة فتح وتشغيل المطار والميناء وفتح المعابر البرية في كافة الاتجاهات وعلى مدار الساعة ودون قيود.

والإطار القيادي يضم كافة الفصائل الفلسطينية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.

وتوصلت الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، ويعتبر خطوة أولى لإعادة بناء المنظمة.

ودعا القيادي في حركة فتح الدول العربية ودول العالم إلى تخصيص صندوق خاص لإعمار غزة.

كما دعا إلى إعادة الحياة للنظام السياسي الفلسطيني وتحريره من حالة العجز والفشل وتفعيل المؤسسات المعطلة والمشلولة لتعزيز المشاركة الوطنية.

وطالب البرغوثي بإعادة النظر في وظائف السلطة الفلسطينية كافة بما يخدم خيار الصمود والمقاومة، وأشار إلى أن خيار المقاومة كان وسيظل الخيار الذي يلتف حوله الشعب الفلسطيني والكفيل بمواجهة الاحتلال والاستيطان والطريق لنيل الحرية والعودة والاستقلال.

ويشن الجيش الصهيوني حرباً على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، أسقطت حتى الان أكثر من 1200 شهيد فلسطيني، وسبعة آلاف جريح، بينهم 260 طفلاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

ومروان البرغوثي أحد أشهر الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو معتقل حالياً في السجون الصهيونية جراء صدور خمسة أحكام بحقه بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 40 سنة، قضى منها إجمالا 18 سنة، وذلك بتهمة الوقوف خلف أنشطة أدت إلى قتل وجرح جنود صهاينة.

وينظر كثير من الفلسطينيين إلى البرغوثي  باعتباره مهندس الانتفاضة ورمزاً لمقاومة الاحتلال الصهيوني.