الوفد الفلسطيني لمباحثات التهدئة يصل القاهرة الاحد
(last modified Sat, 02 Aug 2014 11:46:58 GMT )
Aug ٠٢, ٢٠١٤ ١١:٤٦ UTC
  • نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق
    نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم السبت، إن الوفد الفلسطيني المقرر مشاركته في مباحثات وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الصهيوني، يصل القاهرة يوم الأحد.


وأضاف أبو مرزوق، المقيم في القاهرة، أن الوفد الفلسطيني، سيصل القاهرة صباح يوم الاحد، للبدء في المفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ الجمعة.

وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الخميس، بعد أن شن الاحتلال عدة غارات على رفح، أوقعت عشرات الشهداء، مدعياً إنه تعرض لهجوم من قبل المقاومة الفلسطينية، قبل أن اعلن فقد جندي وقتل اثنين آخرين.

بينما أكدت كتائب القسام في بيان صحفي فجر اليوم السبت، أنه ليس لديها معلومات عن الضابط المفقود، ولا تعلم بمكان وجوده أو ظروف اختفائه، وأن الاشتباكات التي وقعت مع جيش الاحتلال قبل دخول التهدئة الإنسانية حيز التنفيذ.

وأشار أبو مرزوق في تصريح لوكالة الأناضول إلى أن "الوفد سيقوم بتسليم مطالب الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومة في جلسات المفاوضات، وهي ورقة تتضمن 6 مطالب سبق وأن عرضتها فصائل فلسطينية على الجانب المصري والقيادة الفلسطينية وجميع الأطراف التي تجتهد لعمل شيء"، على حد قوله.

وغادر الوفد الفلسطيني اليوم السبت إلى القاهرة لبحث سبل وقف العدوان الصهيوني، دون مشاركة أي مسؤول من غزة، بسبب الأوضاع الأمنية، وفق ما أعلن الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري.

ويترأس الوفد القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، ويضم مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر والقيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي.

كما يضم الوفد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب السياسي محمد نصر وعزت الرشق، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.

وكان من المفترض أن يشارك من قطاع غزة كل من عضوي المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية وعماد العلمي، والقيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش.

ويتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري صهيوني كبير، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء أكثر من 1650 فلسطينياً وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

ومنذ نحو أسبوعين، قدمت فصائل فلسطينية 6 مطالب للقبول بتهدئة التصعيد في قطاع غزة تتمثل في:

- الوقف الفوري للعدوان على شعب غزة براً وبحراً وجواً، وضمان وقف سياسة التوغل والاجتياحات والاغتيالات وهدم البيوت وتحليق طيرانه فوق القطاع.

- فك الحصار البري والبحري عن قطاع غزة بشكل كامل، بما في ذلك فتح المعابر وتشغيل ميناء غزة، وإدخال جميع السلع والكهرباء والوقود ومواد البناء وكل احتياجات شعبنا، وفك الحصار الاقتصادي والمالي، وضمان حرية الصيد والملاحة حتى 12 ميل بحري، وحرية الحركة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، وعدم وجود منطقة عازلة.

- إلغاء جميع الإجراءات والعقوبات الجماعية بحق شعب الضفة الغربية التي تمت بعد 12/6/2014 حيث أعلن الاحتلال عن اختفاء 3 مستوطنين مجندين في الجيش الصهيوني، قبل أن يعلن العثور عليهم قتلى نهاية يونيو/حزيران الماضي، بما فيها الإفراج عن جميع المعتقلين وخاصة محرري صفقة وفاء الأحرار (2011) ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وفتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التي تمت مصادرتها.

- وقف سياسة الاعتقال الإداري المتكرر، ورفع العقوبات عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.

- تسهيل تنفيذ برنامج إعادة إعمار ما دمره العدوان المتكرر على قطاع غزة.

- ضرورة وضع جداول زمنية لتنفيذ بنود هذه المطالب.