1)     تدمير فندق الملك داوود
بني هذا الفندق في مدينة القدس عام 1930، وكان يعدّ ابان الحرب ال..." /> 1)     تدمير فندق الملك داوود
بني هذا الفندق في مدينة القدس عام 1930، وكان يعدّ ابان الحرب ال..." /> 1)     تدمير فندق الملك داوود
بني هذا الفندق في مدينة القدس عام 1930، وكان يعدّ ابان الحرب ال..." /> 1)     تدمير فندق الملك داوود
بني هذا الفندق في مدينة القدس عام 1930، وكان يعدّ ابان الحرب ال..." />
سبعة عقود وأشهَر 29 جريمة ارتكبها الكيان الصهيوني
(last modified Wed, 13 Aug 2014 06:13:23 GMT )
Aug ١٣, ٢٠١٤ ٠٦:١٣ UTC
  • سبعة عقود وأشهَر 29 جريمة ارتكبها الكيان الصهيوني

1)     تدمير فندق الملك داوود
بني هذا الفندق في مدينة القدس عام 1930، وكان يعدّ ابان الحرب العالمية الثانية مركز قيادة الجيش البريطاني وأرشيف الكثير من تحركات الوكالة اليهودية تمهيداً للاحتلال التدريجي لفلسطين، حتى جاء عام 1946 الذي شهد نسف الفندق وتدميره عن آخره على أيدي مجاميع الهاجانا، الارغون وشتيرن الصهيونية الإرهابية التي استخدمت نحو 350 كيلومتراً من المتفجرات لتدمير الفندق.



2)     جريمة دير ياسين
دير ياسين؛ قرية قرب القدس، بلغ عدد سكانها نحو 700 نسمة عام 1948 وشهدت في العاشر من ابريل/نيسان منه هجوم ثلاث مجموعات مسلحة هي: الارغون بقيادة مناحيم بيغن، شتيرن بقيادة إسحاق شامير وهاجانا بقيادة ديفيد بن غوريون. واسفر الهجوم الذي واجه مقاومة من أهالي القرية عن مصرع 250 قروياً معظمهم من النساء والأطفال والمعمرين الى جانب فظائع وجرائم أخرى من اغتصاب وتمثيل وبقر بطون الحوامل ونسف المنازل.

3)     جريمتا اللد والرملة
هاجمت المليشيات الصهيونية هاتين القرتين في يونيو/حزيران 1948 ولم تبق الا على حياة 25 اسرة من ساكنيهما فحسب. كانت حصيلة الهجومين إستشهاد 176 فلسطينياً.

4)     جريمة الطنطورة
الطنطورة، إسم قرية جنوب حيفا تعرضت في 23 ايار/ مايو 1948 لأبشع جريمة صهيونية ظلت خافية حتى عام 2000 عندما كشف صهيوني يدعى «تدكاتس» في اطروحة الماجستير عن هذه المجزرة التي راح ضحيتها 200 فلسطيني. وقد استعان «كاتس» في تدوين اطروحته هذه بأرشيف الجيش الصهيوني.

5)     جريمة الدوايمة
الدوايمة؛ قرية تقع في محافظة الخليل، شهدت في اكتوبر/تشرين اول عام 1948 هجمة صهيونية وحشية خلفت 500 قتيل بينهم 200 قرويا كانوا قد لجأوا الى هذه القرية من قرى أخرى خوفاً من بطش الصهانية.

6)     جريمة القبية
تقع هذه القرية على بعد 22 كيلومتراً شمال شرقي القدس و44 كيلومتراً غرب رام الله. في السابعة من بعد ظهر الرابع عشر من اكتوبر/تشرين اول عام 1953 هوجمت واحتلت القرية على يد الجيش الصهيوني المتنكر بزي مدني. وقاد الهجوم ارييل شارون وقضى فيه 69 امرأة ورجلاً وطفلاً فلسطينياً.

7)     مجزرة الحولا
في صبيحة 31 اكتوبر/تشرين اول 1948، هاجمت القوات الصهيونية بقيادة مناحيم بيغن مدينة الحولا الصغيرة الواقعة داخل الاراضي اللبنانية. في هذا الهجوم أعدمت العصابات رجال المدينة ودمرت منازلها فيما دفنت عشرات الضحايا في مقابر جماعية، ما تسبب في هجرة معظم أبناء المنطقة إلى بيروت. عدد قتلى هذه المجزرة بلغ 90 لبنانياً.

8)      مجزرة كفر قاسم
كفرقاسم قرية قرب قلقيليه، هوجمت في 29/10/1956. هجوم الصهاينة حمل شعار «كن عديم العاطفة يرحمك الله»، وقد تم في الخامسة عصراً لدى عودة أهالي القرية من المزارع وقتل فيه 49 شخصاً.

9)     مجزدة حانين
في 26 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1967، إقتحمت القوات الصهيونية قرية حانين اللبنانية بعد حصار دام نحو 3 شهور وبادرت إلى قتل أبنائها بواسطة الفؤوس وإضرام النار في منازلهم وتدميرها عن آخرها.
اما مجزرة يارين التي وقعت عام 1947، فقد ارتكبت بعد اقتحام القوات الصهيونية قرية يارين اللبنانية الصغيرة. أسفر هذا العدوان عن تدمير 17 من منازل القرية وقتل 9 من أبنائها.

10)    مجزرة عيترون
عيترون مدينة صغيرة جنوب لبنان، شهدت عام 1975 انفجار قنبلة كان قد زرعتها قوات الاحتلال الصهيوني وأسفر عن مقتل 9 أطفال.

11)    مجزرة بنت جبيل
في عام 1976، قصفت العصابات الصهيونية سوق يوم الخميس في مدينة بنت جبيل الصغيرة في لبنان، فقتلت 23 من أبنائها وجرحت 30 آخرين.

12)    مجزرة الأوزاعي
هاجم القوات الجوية الصهيونية عام 1978 المنازل والمؤسسات التجارية في منطقة الاوزاعي القريبة من بيروت، فقتلت 26 شخصاً ودمرت 30 وحدة سكنية عن آخرها.

13)    مجزرة راشيا
عام 1978، قتلت المدفعية الصهيونية 15 لبنانياً كانوا في طريقهم الى كنيسة مدينة راشيا الصغيرة.

14)    مجزرة كونين
في العام ذاته، إستهدف الصهاينة قرية كونين اللبنانية فقتلت 29 من أبنائها ومعظمهم كانوا من الأطفال.

15)    مجزرة عدلون
في عام 1978، قتل الكوماندوز الصهيوني المنتشر على شاطئ عدلون اللبناني 20 من ركاب حافلة لنقل المسافرين.

16)    مجزرة العباسية
إستهدفت القوات الجوية الصهيونية عام 1978 مسجداً في مدينة العباسية الصغيرة في لبنان حيث لجأ عدد من العوائل ما أسفرعن مقتل 112 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.

17)    جريمة خان يونس
خان يونس كانت قرية في قطاع غزة، وقد شهدت خلال 9 أيام هجومين من قبل الغزاة الصهانية، الاول في 3 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1956 أسفر عن مصرع 500 فلسطيني، والثاني في الثاني عشر منه حيث خلف 270 شهيداً فلسطينياً.

18)    جريمة صبرا وشاتيلا
العام 1982، شهد هجوماً صهيونياً بتخطيط من وزير الحرب الصهيوني آنذاك آرييل شارون وبالتعاون مع بعض الكتائب اللبنانية العميلة، على مخيمي صبرا وشاتيلا قرب بيروت اللذين كانا يأويان بعض اللاجئين الفلسطينيين ما أسفر عن قتل نحو 800 فلسطيني وعدد من اللبنانيين.

19)    جريمة مخيم البرج الشمالي
شهد هذا المخيم الواقع داخل الاراضي اللبنانية في السابع من يونيو/ حزيران 1982، غارة جوية صهيونية استخدمت فيها القنابل الفسفورية. الغارة التي شُنت رداً على صمود شباب المخيم ومقاومتهم لهجوم المشاة الصهانية على المخيم، أسفرت عن سقوط 94 قتيلاً فلسطينياً.

20)    جريمة عيون قارة
في صبيحة العشرين من مايو/ أيار ،1990 فتح عسكري صهيوني النار على مسطر للعمال الفلسطينيين في منطقه ليتسيون (عيون قارة) الصهيونية فاستشهد ثمانية عمال فلسطينيين وجرح 16 آخرون.

21)    جريمة مجزرة مصلى الأقصى
في 8/10/1990، فتح حراس ما يسمى بجبل الهيكل بعد تدخلهم إثر اشتباك مصلين فلسطينيين مع مجموعة يهودية متعصبة، النار على المصلين فقتلوا 21 شخصاً وجرحوا 150 آخرين واعتقلو 270 فلسطينياً... كما حال الصهاينة دون حركة سيارات الإسعاف واستهدفوا بعض الأطباء والممرضين الذين كانوا يقومون بواجبهم.. علماً أن جثت الضحايا والجرحى كانت لاتزال مطروحة على الأرض لمدة ست ساعات بعد فض النزاع.

22)    مجزرة قانا
في 30 يوليو/ تموز 2006، واجهت قرية قانا اللبنانية ابان حرب الـ33 يوماً بين الكيان الصهيوني ولبنان هجوماً وقصفاً من قبل الكيان الغاصب للقدس.. وخلال الحرب إصابت قنبلتان مبنى سكنياً من أربعة طوابق وسط القرية ما أسفر عن مصرع 54 مدنياً بينهم اكثر من 37 طفلاً وطفلة وسقوط الكثير من الجرحى. المبنى كان يأوي عدداً كبيراً من الفقراء والصغار المعاقين الذين لا يستطيعون الفرار من المنطقة.

إلى ذلك، صرح الحاخامات الصهاينة بأن قتل الناس في قانا بجنوب لبنان مباح وفق حكم التوراة. أشار موقع قناة "العربية" إلى أن الحاخامات الصهاينة رفضوا إبان الحرب الثلاثة والثلاثين يوماً الانتقادات العالمية على جريمة قانا، وقالوا إنه لا بريء في جهة العدو وفقاً لقوانين كتاب اليهود المقدس، وأضافوا أن "أي كلام عن الأخلاق في الظروف الراهنة يضعف معنويات جيش وشعب إسرائيل!!".

ثم أصدر الحاخامات الصهانية إبان حرب الاثنين وعشرين يوماً على غزة حكماً بشأن المجزرة التي ارتكبها الصهاينة ضد المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين في غزة زعموا فيه بأن أحكام التوراة تجيز قتل النساء والأطفال أثناء الحرب.

23)    جريمة الحرم الإبراهيمي في الخليل
دخل «باروخ غولد شتاين» ومجموعة من مستوطني "كريات اربع" المسجد الأقصى أثناء صلاة فجر الـ25/2/1994. وقف «غولد شتاين» وراء أحد أعمدة المسجد بانتظار سجود المصلين، وعند ذاك فتح النار عليهم. وقد تسبب الرصاص وشظايا القنابل اليدوية في جرح ما يزيد عن 350 شخصاً. خلال هذه المجزرة عمدت قوات الجيش الصهيوني إلى إغلاق أبواب المسجد وحالت دون فرار المصلين وعدم السماح لأحد بدخول المسجد لإنقاذ الجرحى. واثناء ذلك، قتل أيضا مجموعة خارج المسجد، كما التحق لدى تشييع جثامين الشهداء عدد آخر بركب الشهداء الذين بلغ عددهم خمسين شهيداً 29 منهم كانوا من المصلين.

24)    انتفاضة الاقصى
في 28/9/2000، دنّس آرييل شارون المسجد الأقصى. لم تكتمل الزيارة بسبب احتجاج شباب فلسطين. في اليوم التالي الذي صادف يوم الجمعة فتحت القوات الصهيونية النار على المصلين فقُتل سبعة منهم وجرح 25 آخرون. أفضى هذا الإشتباك الى اندلاع الانتقاضة الثانية للشعب الفلسطيني، المجازر هذه لاتزال مستمرة في القرن الحادي والعشرين.

25)    جريمة مخيم جنين
في 29 مارس/آذار 2002، بدأ جيش الاحتلال الصهيوني هجوماً موسعاً على مخيم جنين بالضفة الغربية بعد أسبوعين من محاصرته واشتداد القتال بين عناصر المقاومة الفلسطينية والصهاينة، واقتحمت دبابات المحتل بقيادة شاؤول موفاز المخيم المذكور، وما أن انتهت ذخيرة قوات المقاومة حتى بوشر بإعدام الكثير من شباب المخيم، وتخريب بعض المنازل. عدد شهداء الجريمة نحو 200 شخص، ولم يعرف بعد عدد الشهداء المدفونين في مقابر جماعية.

26)    جرائم غزة (2006-2010)
عقب انتصار حماس في انتخابات فلسطين البرلمانية، عمد الكيان الصهيوني في خطوة عنصرية وتأنيباً للشعب الفلسطيني خاصة أهالي قطاع غزة الذين صوت غالبيتهم لصالح حماس، الى تطويق المنطقة بالكامل براً وجواً. عند ذاك حال الصهاينة دون خروج المرضى الفلسطينيين لغرض العلاج ما أودى حتى أواسط عام 2010 بحياة ما يقرب من 380 فلسطينياً. وفي ديسمبر 2008 شن الكيان الصهيوني حرباً شعواء ضد غزة عرفت باسم حرب الاثنين وعشرين يوماً.  في هذه الحرب استشهد 1450  فلسطينياً الى جانب تعرض البنى التحتية لقطاع غزة لاضرار بليغة. بعد ذلك، أكد القاضي «غولدستون» موفد الامم المتحدة لدراسة الجرائم الصهيونية اثناء الحرب: أن "اسرائيل" ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ ولم يحرك المجتمع الدولي ساكناً.

27)    جريمة ضد السفينة الدولية لمساعدة أبناء غزة
في 31 مايو/ أيار 2010، هاجمت القوة البحرية الإسرائيلية أمام أنظار العالم في المياه الدولية سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة. فقتل في هذا الهجوم 9 أتراك وجرح عشرات غيرهم.. واقتيدت السفينة بجميع ركابها الـ750 الى ميناء «أشدود». كما لم يعرف حتى الآن مصير سيدة فلسطينية.

28)    حرب الأيام الثمانية في غزة
باشر الكيان الصهيوني باغتياله «أحمد الجعبري» أحد قادة حماس العسكريين، عمليات حملت إسم «عمود السحب» وحرباً غير متكافئة على غزة. الجعبري كان من شخصيات حماس وقد استطاع لدى عملية تبادل أسرى فلسطين بالأسير الصهيوني أن يفرض شروط المقاومة على الصهاينة. فقررت تل أبيت التي رأت في اغتيال الجعبري مكسباً كبيراً لها، مهاجمة غزة بعد استشهاده. في هذا الهجوم الذي دام ثمانية أيام، استشهد 189 فلسطينياً وجرح 1400 آخرون.

وبالطبع قوبل عدوان الكيان الصهيوني هذه المرة وخلافاً لاعتداءاته السابقة، برد المقاومة الدامغ بحيث استهدفت صواريخها لأول مرة تل أبيب والقدس المحتلة ما تسبب بفرار المستوطنين إلى المخابئ والملاجئ، كما قتل ثلاثة عسكريين صهاينة في الهجمات الصاروخية للمقاومة. وبعد ذلك وقع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الدوحة اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تؤكد تشكيل الحكومة الانتقالية (الفلسطينية) برئاسة عباس والتحضير للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية. لكن ما هي الا مدة قصيرة حتى اغتال الكيان الصهيوني امين عام لجان مقاومة الشعب الفلسطيني «زهير القيسي» تمهيداً لتصعيد الهجمات العسكرية على غزة. في ظروف كهذه، سافر امير قطر «الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني» الى قطاع غزة في خطوة دعائية منسقة مع الصهاينة، وهي الزيارة الاولى التي يقوم بها زعيم عربي لغزة. بعيد سفر أمير قطر، توجه وفد رسمي عربي واسلامي ضم امين عام الجامعة العربية «نبيل العربي» وعددا من وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية التركي «أحمد داوود اوغلو» الى غزة لاستنكار الهجمة الصهيونية على غزة التي استغرقت ثمانية أيام.

29)    جريمة غزة 2014
هذه الحرب الصهيونية على غزة التي مازالت مستعرة منذ أكثر من شهر، هي من أبرز جرائم العدو الصهيوني الذي شن هجومه هذا بذريعة أن حماس أقدمت على قتل ثلاثة من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية. فزاد من ممارساته العدوانية وشن غارات جوية على غزة وبدأ اعتقالات جماعية في الضفة الغربية. حينها أبدت حركت حماس خلال بضعة أيام قدراً كبيراً من ضبط النفس، لكنها وبعد أن اختطف مستوطنون صهاينة الفتى الفلسطيني «محمد ابو خضير» البالغ خمسة عشر عاما أثناء توجهه لأداء فريضة الفجر بالقدس الشرقية المحتلة واحرقوه حياً بعد تعذيبه، انتفضت حماس مع الفلسطينيين المحتجين في القدس فردت بصواريخها على غارات الكيان الصهيوني على غزة وجرائمه في الضفة الغربية.

الحصيلة التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة حتى اوائل آب أغسطس، تحدثت عن استشهاد 1865 فلسطينياً في غزة بينهم 429 طفلاً و243 امراة و79 معمراً. كما جرح خلال 29 يوما أثناء العدوان 9563 شخصاً بينهم 2877 طفلاً، و1853 أمرأة و374 معمراً.

كما أسفرت هذه الحرب غير المتكافئة، عن هلاك 67 صهيونياً.