غزة.. مفاوضات التهدنة تدخل يوماً حاسماً
(last modified Tue, 12 Aug 2014 23:38:16 GMT )
Aug ١٢, ٢٠١٤ ٢٣:٣٨ UTC
  • القيادي بحماس موسى أبو مرزوق والقيادي بفتح عزام الأحمد في مباحثات القاهرة
    القيادي بحماس موسى أبو مرزوق والقيادي بفتح عزام الأحمد في مباحثات القاهرة

إنتهت جولة من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والصهاينة في القاهرة برعاية مصر، مساء الثلاثاء على أن تستأنف اليوم الأربعاء، وذلك في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب الوفد الفلسطيني.



وقال عضو في الوفد الفلسطيني لوكالة فرانس برس: "حصل تقدم لكنه غير كاف من أجل توقيع اتفاق. تستأنف المفاوضات (لأربعاء)" دون مزيد من التفاصيل.

غير ان مسؤولاً صهيونياً وصفته وكالة فرانس برس بالكبير، أفاد بأن المفاوضات غير المباشرة بين حماس والصهاينة في القاهرة لم تحرز "اي تقدم" حتى الان.

وغادر الوفد الصهيوني القاهرة متجهاً إلى الأراضي المحتلة على أن يعود مجدداً اليوم الأربعاء لاستكمال التفاوض.

وكانت المفاوضات التي تجري برعاية مصر استؤنفت اثر تهدئة لمدة 72 ساعة تم التوصل اليها الاحد في القاهرة بهدف البحث عن وقف دائم لاطلاق النار.

من جهة اخرى، شددت حركتا حماس والجهاد الاسلامي على ضرورة ان يحقق الوفد الفلسطيني ما يأمله الشعب الفلسطيني في مفاوضات الهدنة في القاهرة واعتبرتا المفاوضات غير المباشرة مع الكيان الصهيوني "صعبة".

وقال موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: "نحن امام مفاوضات صعبة ومعمقة في كل القضايا". واضاف أن "المطلوب ان يحقق الوفد الفلسطيني الموحد ما يأمله شعبنا الفلسطيني"، مبيناً "ان التهدئة الاولى (التي انتهت صباح الجمعة الماضي) قد مرت دون انجاز يذكر وهذه هي التهدئة (لـ72ساعة بدأت منتصف ليل الاحد) الثانية والاخيرة والجدية الان واضحة".

من جانبه، قال يوسف الحساينة المتحدث باسم الجهاد الاسلامي: "قطعنا اكثر من نصف الطريق في المفاوضات وهناك توقعات ايجابية حتى الان في انجاز اتفاق مشرف يليق بحجم تضحيات شعبنا واولها وقف العدوان ورفع كلي للحصار".

في السياق ذاته، نقلت الصحافة الصهيونية عن مسؤول كبير، ان الكيان الصهيوني وافق في القاهرة على تخفيف الحصار بشكل كبير ومنح نحو 5000 تصريح شهري للغزيين للتوجه الى الضفة الغربية او الاراضي المحتلة، وزيادة كبيرة في حركة البضائع عبر معبر كرم ابو سالم بالاضافة الى قبول دخول اموال بظروف صارمة لدفع رواتب آلاف الموظفين وتوسيع نطاق الصيد البحري المسموح به.

وسيقوم كيان الاحتلال الصهيوني ايضاً بإطلاق سراح عشرات الاسرى الفلسطينيين مقابل جثتي جنديين صهيونيين قتلا خلال الحرب. لكن في المقابل، فان الكيان الصهيوني لا يرغب في الحديث عن بناء ميناء او مطار، بحسب الصحافة.