رئيس إقليم كردستان العراق يناشد ألمانيا تزويده بالسلاح
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i109236
ناشد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني ألمانيا تزويده بالسلاح لمساعدة الأكراد في قتال مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية وقال إن على الدول الأجنبية إيجاد وسيلة لقطع التمويل عن التنظيم.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ١٦, ٢٠١٤ ١٠:٠١ UTC
  • رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني
    رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني

ناشد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني ألمانيا تزويده بالسلاح لمساعدة الأكراد في قتال مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية وقال إن على الدول الأجنبية إيجاد وسيلة لقطع التمويل عن التنظيم.

وأعطى الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة الضوء الأخضر لحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد لتقديم أسلحة وذخائر للأكراد بشرط الحصول على موافقة الحكومة في بغداد.

ونأت ألمانيا بنفسها عن التورط المباشر في الصراعات المسلحة لوقت طويل خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وأشار استطلاع رأي أجري لصحيفة فيلت ام زونتاج إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الألمان يرفضون تزويد الأكراد بالسلاح. فيما قالت وزيرة الدفاع الألمانية إن الحكومة تبحث إمكانية تقديم معدات عسكرية.

وقال البرزاني إن الأكراد يحتاجون إلى ما هو أكثر من المساعدات الإنسانية التي بدأت ألمانيا تقديمها يوم الجمعة لأعداد من اللاجئين الذين فروا أمام تقدم مسلحي التنظيم المتطرف.

وأضاف البرزاني لمجلة فوكوس الألمانية "نتوقع أيضا أن تقدم ألمانيا أسلحة وذخائر لجيشنا وبذلك يكون باستطاعتنا شن هجوم مضاد على إرهابيي الدولة الإسلامية".

وأضاف أن الأكراد يحتاجون للتدريب وأن أكثر ما يحتاجون إليه هو الأسلحة المضادة للدبابات.

وفي الأسابيع الماضية حقق التنظيم المتطرف تقدم في مناطق واسعة من العراق وسوريا ودفع قوات البيشمركة الكردية للتقهقر كما دفع عشرات الآلاف من المسيحيين وأفراد الطائفة الايزيدية للفرار من ديارهم.

وسعت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين إلى خفض توقعات الأكراد بقولها يوم الجمعة إن القوات في العراق مدربة على أسلحة سوفيتية لا تملكها ألمانيا ولا يمكن أن تقدمها.

لكن وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير استبعد إمكانية إرسال ما هو أكثر من المساعدات الإنسانية. وقال في بغداد قبل سفره إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان إنه سيسعى في محادثاته مع البرزاني اليوم السبت إلى تحديد ما الذي يحتاجه الأكراد وسيقرر ما يمكن أن تفعله ألمانيا.

وأضاف "هناك عصابة قتل إرهابية تحاول غزو دولة لإقامة (ما اسماها) دولتها ونخشى أن تسقط آخر دعائم الاستقرار في العراق".

وتابع أن تعيين حيدر العبادي في منصب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي هو "بريق أمل صغير" باعتبار أنه زاد إمكانية تشكيل حكومة تمثل جميع المناطق العراقية وجميع الطوائف الدينية في البلاد.

وقال البرزاني إن على الدول الأجنبية أن تجد وسيلة لقطع موارد تمويل الدولة الإسلامية.وأضاف "يجب أن يقوم تحالف كبير بتجفيف منابع تمويل الدولة الإسلامية ومنع الأفراد من الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية".

وتابع "أول مصدر لدخل الدولة الإسلامية هو حقول النفط في سوريا. ولاحقا سرقوا أكثر من مليار دولار من بنوك الدولة في الموصل وتكريت. وحصلوا أيضا على دعم مالي من عدة دول ومانحين".