رئيس الوزراء الباكستاني يواصل تحديه للاحتجاجات المناهضة له
Aug ٢٧, ٢٠١٤ ١٠:٠٥ UTC
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الاربعاء انه لن يرضخ للاحتجاجات المطالبة باستقالته، وذلك في اول خطاب له منذ اندلاع الازمة قبل اسبوعين طغت عليه لهجة التحدي.
ويعتصم الاف من انصار خان والقادري امام البرلمان منذ 15 اب/اغسطس مطالبين شريف بالاستقالة بحجة ان الانتخابات التي اتت به الى السلطة العام الماضي كانت مزورة.
وهزت الازمة حكومة شريف بعد 15 شهرا من ولايته التي مدتها خمس سنوات، ما اثار مخاوف من احتمال تدخل الجيش لحل الازمة، ليضع بعد ذلك الحكومة المنتخبة تحت سيطرته.
وفي بلد شهد ثلاثة انقلابات عسكرية، فان تهديد تدخل الجيش يلقي بظلاله على كل لحظة من لحظات الازمة السياسية.
الا ان شريف قال للبرلمان ان الحكومة التي يقودها حزب الرابطة الاسلامية لباكستان ستواصل مسيرتها الحالية. واضاف "لن تحولنا هذه الامور عن مسارنا".
وتابع ان "الرحلة لفرض سيادة الدستور والقانون في باكستان ستتواصل بعزم تام ولن تتوقف باذن الله".
واكد ان خطة انعاش الاقتصاد المتعثر من خلال مشاريع التنمية والبنى التحتية الكبيرة ستتواصل.
ويقول خان ان الانتخابات التي جرت في ايار/مايو 2013 شهدت عمليات تزوير واسعة رغم ان المراقبين الدوليين قالوا انها كانت نزيهة وحرة.
وشكلت الحكومة كذلك لجنة برلمانية لدراسة اصلاح الانتخابات، ودعا شريف حزب حركة الانصاف الباكستانية الى دعم اللجنة.
وقال شريف "نريد ان نطبق الاصلاحات في جميع المجالات، وعلينا ان نفكر في الجيل المستقبلي وان نجد الطرق لدفع البلاد الى الامام باتجاه التقدم".
وكان رئيس الوزراء الباكستاني وقائد الجيش راحيل شريف اتفقا خلال لقاء الثلاثاء على "سرعة" انهاء الازمة السياسية التي تهز البلاد منذ اسبوعين، على ما افادت الحكومة.
واعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان "حصل توافق حول ضرورة الاسراع بتسوية الوضع الحالي من اجل صالح الامة" دون التطرق الى آلية الخروج من الازمة.