اكثر من 3 ملايين لاجئ سوري فروا من بلدهم

تجاوز عدد اللاجئين السوريين بعد حوالى ثلاث سنوات ونصف السنة من نزاع دام الثلاثة ملايين فروا من بلادهم بسبب حرب تشهد تصعيدا متزايدا مع الممارسات الوحشية لتنظيم داعش الذي استدعى استنفارا دوليا لمواجهته.

واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة ان "ازمة اللاجئين السوريين المتفاقمة تخطت رقما قياسيا جديدا بلغ ثلاثة ملايين"، بينهم مليون خلال سنة،  مشيرة إلى أن هذا العدد لا يشمل مئات آلاف السوريين الذين فروا من البلاد لكنهم لم يُسجلوا انفسهم على لوائح اللاجئين.

كما ادت اعمال العنف الى نزوح اكثر من 6,5 مليون شخص داخل البلاد، ما يعني ان حوالي 50% من السوريين اضطروا لمغادرة منازلهم، بحسب المفوضية.

ونددت الامم المتحدة بظروف "مزرية داخل البلاد"، مشيرة الى ان هناك مدنا "سكانها مطوقون وجائعون ويستهدف فيها المدنيون او يقتلون بشكل عشوائي".

وفي مواجهة الخطر المتنامي الذي يمثله تنظيم داعش الارهابي والذي دعا مجلس الامن الدولي الى حشد الطاقات لمواجهته، قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس ان واشنطن لا تملك استراتيجية حتى الان لمهاجمة التنظيم في سوريا.

وجاء ذلك بعد تقارير عن احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربات عسكرية لمواقع التنظيم في سوريا على غرار الغارات التي يشنها الطيران الاميركي منذ الثامن من آب/اغسطس في العراق.

واكد الرئيس الامريكي انه يعمل على خطة عسكرية ودبلوماسية في آن واحد للتغلب على داعش، موضحا ان الامر لن يكون "سريعا ولا سهلا".