الأمم المتحدة تجري مفاوضات شاملة للإفراج عن جنودها في الجولان
(last modified Sat, 30 Aug 2014 01:18:36 GMT )
Aug ٣٠, ٢٠١٤ ٠١:١٨ UTC
  • ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة
    ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة

قالت الأمم المتحدة الجمعة إنها تجري مفاوضات شاملة للتوصل إلى الإفراج عن 43 من عناصر قوة حفظ السلام خطفهم مسلحون سوريون معارضون يحاصرون أيضاً 
81 عنصراً آخر في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة ان المنظمة "تواصل التباحث مع عدد كبير من الاشخاص في سوريا وتحشد كافة الجهود لضمان امن العاملين لديها".

واضاف "هناك مباحثات جارية"، رافضاً تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال ان الامم المتحدة توجهت بالخصوص "الى الولايات المتحدة التي يمكن ان يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحثهم على الافراج عن جنود السلام سالمين".

واعلنت الامم المتحدة الخميس احتجاز 43 من جنودها الفيجيين في حين يحاصر 81 جندياً فيليبينياً في موقعين في الجولان. واشير الى معارضين سوريين مسلحين بينهم من له صلة بجبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، باصابع الاتهام في العملية.

وقام كيان الاحتلال الصهيوني منذ العام 1967 باحتلال حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان.

وسبق ان احتجز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية رهائن لدى معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة مرتين. وقامت الامم المتحدة بعد ذلك بتعزيز مواقعها وبتسليح عناصر حفظ السلام.

وتعد قوة الامم المتحدة في الجولان المحتل 1223 عنصراً من ست دول (الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال) وقد جددت مهمتها لستة اشهر تنتهي في 31 كانون الاول/ ديسمبر 2014.