نواز شريف ينفي توسيط الجيش للحوار مع المعارضة والأخيرة ترد

تراجع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عن موقفه السابق الذي تناقلته وكالات الأنباء المحلية والأجنبية حول منح الجيش دور الوساطة مع عمران خان وطاهر القادري.

وقال نواز شريف خلال خطاب ألقاه في البرلمان إنه لم يطلب من رئيس أركان الجيش الجنرال راحيل خان أن يقوم بدور الوساطة مع عمران خان وطاهر القادري بل إن الجنرال راحيل شريف هو الذي اتصل به هاتفياً طالباً منه الإذن بالتدخل على أساس أن عمران خان و طاهر القادري اتصلا بالجنرال راحيل و طلبا مقابلته. موضحاً أنه سمح له بالاتصال دون الإشارة إلى أية تفاصيل أخرى.

من جهته، فند نائب رئيس حركة الانصاف شاه محمود قريشي تصريحات نواز شريف، وقال إن الحكومة هي التي طلبت من الجيش التدخل حسبما تناقلته اجهزة الاعلام وان عمران خان او أي فرد من حركة الانصاف لم يتصل بالجنرال راحيل شريف. كما قرر قريشي عدم الدخول في مفاوضات مع الحكومة الا بعد ان تشرح للامة التناقض في موقفها خلال يومين.

هذا ويرى محللون أن الأزمة قد تتفاقم بعد أن طعن نواز شريف بنزاهة رئيس اركان الجيش الجنرال راحيل شريف. فردت القيادة العامة بتكذيب نواز شريف ما يعني انعدام الثقة بين المؤسسة العسكرية والحكومة.