عشرات القتلى في موجة تفجيرات في بغداد تبناها «داعش»

لقي ما لا يقل عن 38 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات استهدفت عددا من المناطق في العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس.

وقال ضابط في الشرطة المحلية: إن 14 مدنيا قتلوا وجرح 34 في انفجار سيارتين ملغومتين بناحية الضلوعية شمال بغداد.

وفي ناحية الطالبية شرق العاصمة اقتحم ارهابي مركز تفتيش للشرطة بسيارته المفخخة، ما أدى إلى مقتل نحو 12 شخصا، بحسب مصدر أمني آخر. وأضاف المصدر نفسه أن القتلى هم 7 شرطيين و5 مدنيين، بالإضافة إلى وقوع 28 جريحا.

هذا وخلف انفجار سيارة مفخخة أخرى في حي الحرية شمال بغداد ذات الغالبية السكانية من الشيعة، مقتل 6 مدنيين وإصابة 16 آخرين بجروح.

وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم "داعش" الارهابي، في بيان نشره مساء الخميس، مسؤوليته عن تفجيرات حي "الحرية"، قائلاً إنها تم تنفيذها باستخدام ثلاث سيارات مفخخة.

وذكر التنظيم أن السيارة الأولى انفجرت قرب موقع لتجنيد الشبان الشيعة، بينما انفجرت الثانية بعد وصول قوات الأمن إلى الموقع، ثم تم تفجير السيارة الثالثة بعد وصول المزيد من العناصر الأمنية، مؤكداً أن الانفجارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى..

أما في حي الشولة الشمالي فقتل 6 مدنيين وجرح 18 في سقوط قذائف مورتر على منطقة سكنية.

وكانت حصيلة سابقة افادت بان 16 شخصا على الاقل لقوا مصرعهم بينهم عناصر أمن، واصيب نحو 50 بجروح في ثلاث هجمات بسيارات مفخخة اليوم الخميس في بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.

وتشهد بغداد منذ عدة ايام هجمات بسيارات مفخخة، استهدفت بغالبيتها مناطق يقطنها الشيعة.

وبحسب الأمم المتحدة فإن حصيلة أعمال العنف في العراق خلال الشهر الماضي تجاوزت 1100 قتيل، فيما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن نحو 400 شخص قتلوا في البلاد منذ بداية هذا الشهر.

من جانب آخر أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الخميس، بأن أهالي منطقة الدولعي، هاجموا دوريات الشرطة بالعصي والحجارة دوريات الشرطة المتواجدة في المنطقة على خلفية التفجيرات التي شهدتها اليوم.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "أهالي المنطقة حملوا الدوريات ونقاط التفتيش الامنية مسؤولية الاختراق وتفجيرات اليوم".