عبد الله يهدد بالانسحاب من محاولات تشكيل الحكومة في افغانستان
Sep ٠٢, ٢٠١٤ ٠٢:١٣ UTC
هدد المرشح الى الانتخابات الرئاسية في افغانستان عبدالله عبدالله مجددا بالانسحاب من المفاوضات الرامية الى تشكيل حكومة وحدة وطنية اذا لم تؤخذ انتقاداته حول التدقيق الانتخابي في الاعتبار خلال 24 ساعة.
وكان عبدالله قد سحب الاسبوع الماضي مراقبيه من اللجنة الانتخابية المستقلة التي تقوم بالتدقيق في حوالى 8,1 ملايين صوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/ يونيو الماضي، للتخلص من الاصوات المزورة.
وقال سنشراكي ان "صبرنا يكاد ينفد، وكل اعلان تقوم به ما وصفه بـ «لجنة التزوير» في شأن الانتخابات سنرفضه وسيتصدى الشعب لهذا الاعلان"؛ مضيفا اننا "شاركنا في المفاوضات بناء على طلب المجموعة الدولية والافغان. وننوي ايجاد اطار متوازن" بين الطرفين.
واعتبر المتحدث "انهم تلاعبوا بنا سواء من حيث الجانب التقني (للتدقيق) او من الجانب السياسي (مفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية)".
وخلص المتحدث الى القول "نمهل المجموعة الدولية والفريق المنافس حتى يوم غد لاجراء تغييرات حقيقية".
من جانب اخر قال طاهر ظاهر المتحدث باسم المرشح الاخر اشرف غني ان المفاوضات تتواصل وان المرشحين التقيا مساء الاحد.
وقال ان "المشكلة هي ان فريق عبدالله يريد مزيدا من السلطة لرئيس السلطة التنفيذية (منصب يشغله الفريق الخاسر)".
واضاف المتحدث ان التهديدات الجديدة بالمقاطعة "لن تغير شيئا، وهي ليست منطقية، يجب ان تكون واقعية".
وغداة الجولة الثانية من الانتخابات، انتقد عبدالله عمليات التزوير الكثيفة التي زادت من التوتر بين الطاجيك الذين يؤيديونه والباشتون الذين يؤيدون منافسه اشرف غني.