العراق يرحب باستراتيجية اوباما ضد داعش والجماعات الارهابية
(last modified Thu, 11 Sep 2014 08:24:06 GMT )
Sep ١١, ٢٠١٤ ٠٨:٢٤ UTC
  • رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
    رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما التي تتبنى مساندة بلاده في حربها ضد تنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية" (داعش)  والجماعات الارهابية، حسبما افاد بيان اصدره مكتبه.

واوضح البيان نقلا عن متحدث باسم العبادي ان "العراق يرحب باستراتيجية اوباما فيما يخص الوقوف معه بحربه ضد داعش والجماعات الارهابية اذ أن المتضرر الأول والأخير من خطورة هذا التنظيم هم العراقيون بكافة طوائفهم واديانهم واعراقهم".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعهد في خطاب كشف فيه خطته لمواجهة "الدولة الاسلامية" بحرب "لا هوادة فيها" ضد التنظيم الذي اعلن "الخلافة" في مناطق واسعة في العراق وسوريا.

ورحبت بغداد كذلك، "بالخطوات المتخذة لحشد تحالف دولي ضد التنظيم لانهاء وجوده في المنطقة كما رحب بأي تعاون اقليمي فاعل وايجابي لمحاربة هذه العصابات الاجرامية بما يضع مصالح الشعوب فوق المصالح الطائفية وغيرها".

واشار المتحدث باسم العبادي الى ان "تنظيم داعش خطير وتمدده سيمثل انتكاسة كبيرة للسلم والامن في المنطقة والعالم" مبينا ان "حكومة العراق ملتزمة امام شعبها في محاربة التنظيم ومحو آثاره المدمرة على المجتمع من خلال العمل على بناء موقف وطني موحد ضده".

ودعا البيان "جميع الدول الى محاربة الفكر والايديولوجيا التي تتبناها هذه التنظيمات الارهابية واشاعة روح التسامح".

ويقوم وزير الخارجية الاميركية جون كيري بجولة في الشرق الاوسط لتشكيل ائتلاف يضم اكثر من 40 بلدا بهدف القضاء على تنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية". وفي هذا الاطار وصل كيري الخميس الى السعودية سعيا لضم عشر دول عربية وتركيا الى هذا الائتلاف.

اضافة الى المنطقة حصلت الولايات المتحدة على دعم العديد من الدول الاوروبية مثل فرنسا التي ينتظر وصول رئيسها فرنسوا هولاند الجمعة الى العراق. ولم يستبعد هولاند المشاركة في ضربات في هذا البلد "اذا اقتضى الامر".

وتنظم فرنسا الاثنين قمة حول العراق.

* تركيا لن تشارك في ضرب "داعش"

في السياق ذاته أكد مصدر حكومي تركي الخميس ان تركيا لن تشارك في العمليات المسلحة في اطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا المجاورتين.

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "تركيا لن تشارك في اي عملية عسكرية وستركز كليا على العمليات الانسانية".

لكن المسؤول اكد ان تركيا قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة انجرليك في جنوب البلاد لأغراض لوجستية.

وتعرضت انقرة لانتقادات من قبل حلفائها الغربيين لانها زودت المسلحين، بمن فيهم ما يسمى "الدولة الاسلامية" اسلحة ومعدات في المدن القريبة من الحدود مع سوريا. ولكن تركيا التي نفت على الدوام ذلك، كانت تامل في تسريع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

والتقى الرئيس الاميركي باراك اوباما الرئيس رجب طيب اردوغان خلال قمة الحلف الاطلسي لبحث مساهمة تركيا في محاربة الارهاب.

وتخشى تركيا على مصير 46 تركيا يحتجزهم التنظيم الارهابي منذ حزيران في الموصل، شمال العراق.

ويبحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة مع المسؤولين الاتراك في انقرة التعاون الاقليمي في مواجهة التطرف، كما اكد مسؤول تركي، في حين لم يتم تأكيد هذه الزيارة من مصدر اميركي بعد.