مفاوضات بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وقيادات بالجيش تدعم المطالب الشعبية
(last modified Sun, 14 Sep 2014 00:26:04 GMT )
Sep ١٤, ٢٠١٤ ٠٠:٢٦ UTC
  • لاتزال الحشود الشعبية مستمرة في إعتصامها بالعاصمة ضد الحكومة للأسبوع الثالث على التوالي
    لاتزال الحشود الشعبية مستمرة في إعتصامها بالعاصمة ضد الحكومة للأسبوع الثالث على التوالي

انطلقت مساء السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وحركة انصار الله الحوثية وتستمر لمدة يومين، لايجاد اتفاق بحضور مبعوث الأمين عام للأمم إلى اليمن جمال بن عمر.



وناقش مسؤولون كبار من الحكومة اليمنية وممثلو أنصار الله (الحوثيين) القضايا الخلافية بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي قابل للحياة ومن شأنها أن تتمتع بتوافق وطني في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.

وقالت مصدر حكومي لوكالة "الأناضول" التركية: ان نقاط الخلاف تكمن في طلب الحكومة فك الاعتصامات فور تسمية رئيس جديد للحكومة، بينما تؤكد حركة انصار الله الحوثية ان ذلك لن يتم قبل تشكيل حكومة وطنية. اضافة الى طلب الحركة من الحكومة الاعتذار عن مقتل ثمانية محتجين في هجوم لقوات الامن على المتظاهرين في العاصمة صنعاء.

ولاتزال الحشود الشعبية مستمرة في إعتصامها بالعاصمة ضد الحكومة للأسبوع الثالث على التوالي.

وكان القيادي في حركة انصار الله علي البخيتي نفى ما تم تداوله عن اتفاق بين الرئاسة اليمنية والحركة، وأكد أن المفاوضات لازالت مستمرة.

في سياق متصل، أعلنت القوات العسكرية المتمركزة في جبل النبي شعيب، أحد أهم المواقع غرب العاصمة صنعاء، تأييدها الكامل لمطالب الشعب اليمني.

وأكدت في بيان صادر عن القوات أنها لن تكون مطيعة للفاسدين، مضيفة انها لن تقف في مواجهة مطالب الشعب، واشارت الى استعدادها للدفاع عن ساحة المعتصمين في حال تعرضها لأي اعتداء والوقوف الى جانب وحدة الشعب اليمني.

يشار إلى أن الحكومة اليمنية وأنصار جماعة الحوثيين، فشلوا في التوصل إلى نتيجة حتى الآن للخروج من الأزمة التي تشل العاصمة منذ 3 أسابيع، كما أفاد مصدر مقرب من المفاوضين.