الرئيس الايراني يؤكد ضرورة التخطيط المنظم لمكافحة الارهاب
(last modified Fri, 12 Sep 2014 05:48:49 GMT )
Sep ١٢, ٢٠١٤ ٠٥:٤٨ UTC
  • الرئيس روحاني خلال القاءه كلمة في قمة شنغهاي
    الرئيس روحاني خلال القاءه كلمة في قمة شنغهاي

شدد الرئيس الايراني حسن روحاني على ان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف ومکافحة الفقر الثقافي والاقتصادي، تعتبر السبيل الوحيد للتصدي للتطرف والارهاب، مؤكداً ان بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مرکز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية نتيجة الدعم المالي والتسليحي من قبل بعض الدول الاقليمية والدولية.



واعلن ذلك الرئيس روحاني في کلمته خلال اجتماع القمة للدول الاعضاء الرئيسية والمراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في العاصمة الطاجيکية دوشنبة.

وقال الرئيس الايراني في کلمته: "لقد تحدثت في اجتماع العام الماضي عن التطرف والارهاب والجرائم الدولية المنظمة ولم اعتبرها فقط احد التحديات الرئيسية للامن في اطار منظمة شنغهاي، بل تحديا عالميا ايضا وطرحت ذلك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة کذلک، وانني اشعر بالارتياح لان هذا الهاجس ادى باجماع عالمي الى اصدار قرار حول مکافحة العنف والتطرف".

واضاف، يمر الان عام على تلك الجهود والعالم اصبح يدرك يوما بعد يوم عمق هذا التحذير والاخطار الناجمة عن هذه الظاهرة البغيضة.

وتابع الرئيس روحاني، ان غالبية الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تواجه بصورة او اخرى خطر التطرف والارهاب لذا فان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف السياسي والامني ومکافحة الفقر الثقافي والاقتصادي ودعم قادة الدول الاعضاء لهذه الاجراءات، تعتبر السبيل الوحيد للتصدي لهذه الازمة وتجاوز مشاکلها المتصاعدة.

وشدد على انه ومنذ بدء هذه الموجة الجديدة من الازمة حيث بادر بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين الى تقوية المجاميع المتطرفة عبر تقديم الدعم المالي والتسليحي والاستخباراتي لها، فقد اکدت الجمهورية الاسلامية في ايران ان دعم الارهاب والتطرف سيغرق المنطقة بهما تالياً.

وقال الرئيس روحاني: اننا نشهد الان ماذا فعلت المجماميع المتطرفة والداعية للحرب بالشعب العراقي فضلا عن مجازرها التي ترتکبها في سوريا، فازمة العراق اليوم هي حصيلة مشؤومة لاداء القوى التوسعية بالامس.

واکد ان بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مرکز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية، واضاف، ان حل وتسوية هذه الازمة بحاجة الى الاجماع والعزم الجاد والاجراء الاقليمي والدولي المشترك وفي غير هذه الحالة فان هذه الازمة يمکنها توريط المنطقة کلها وخلق التهديد في خارج المنطقة ايضا.