ظريف يدعو المجتمع الدولي لوقف دعم الارهابيين في المنطقة
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i110598-ظريف_يدعو_المجتمع_الدولي_لوقف_دعم_الارهابيين_في_المنطقة
دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف المجتمع الدولي الى وقف دعم الارهابيين في المنطقة او خارجها، في اشارة الى استمرار دعم بعض الدول للجماعات الارهابية بما فيها داعش.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٢٠, ٢٠١٤ ٠٨:٥٥ UTC
  • وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف
    وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف

دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف المجتمع الدولي الى وقف دعم الارهابيين في المنطقة او خارجها، في اشارة الى استمرار دعم بعض الدول للجماعات الارهابية بما فيها داعش.

واکد ظریف في مقابلة مع قناة "بي بي اس" الامريكية على المجتمع الدولي ان يتفهم بان تنظيم داعش الارهابي يمثل تهديداً وتحدياً مشتركاً وعلى ذلك فان الرد على هذا التهديد يجب ان يتم في اطار اجراء مشترك من قبل دول المنطقة والمجتمع الدولي.

وفي جانب آخر من هذه المقابلة التي جرت الیوم السبت قال ظریف إن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تتعاون مع الحکومة العراقیة ومسؤولي اقلیم کردستان العراق لدحر الارهابیین بجنسیاتهم المختلفة خاصة وان خطرهم بات یشکل تهدیداً للمنطقة وللدول الاخری.

وحول مساعدة المجتمع الدولي للعراق في تصدیه لداعش من خلال قصف معاقل هذا التنظیم الارهابي قال ظریف ان العراقيون قادرون على تحرير ارضهم وكل ما ينبغي ان يقوم به المجتمع الدولي هو وقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول سواء في المنطقة او خارجها على مدى الثلاث او اربع سنوات الاخيرة لهذا التنظيم.

على صعيد اخر قال ظريف ان اضعاف الحكومة السورية سيؤدي الى تقوية داعش وتوسيع نطاقه سيطرته على المزيد من المناطق وهو ما يتعارض مع الجهود التي تبذل لدحر داعش، کما انه یاتي في اطار دعم هؤلاء الذین یعملون للاطاحة بالحکومة السوریة الصامدة بوجه الارهابیین.

واوضح ان غالبیة العناصر التي تمارس الارهاب في سوریا او تلك التي تسیطر علی بعض المناطق السوریة تعد من اعضاء داعش او جبهة النصرة او باقي المجموعات التابعة لتنظیم القاعدة.

واکد ان دعم هذه المجموعات لا یسهم في ارساء اسس الدیمقراطیة ولا یمثل احتراماً لمطالب الشعب السوري.

وفی جانب اخر من هذه المقابلة اشار ظریف الی افاق الاتفاق النووي الشامل مع مجموعة 1+5 وقال انه یمکن التوصل الی تلك المرحلة فیما اذا عمل الجانب الاخر علی تسویة المشاکل بعیداً عن الاهداف السیاسیة.