بان كي مون: الأمم المتحدة ستسعى لتكون انتخابات تونس شفافة
Oct ١١, ٢٠١٤ ٠٥:١٥ UTC
أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون الجمعة في تونس أن المنظمة "ستبذل كل ما بوسعها" حتى تكون الانتخابات العامة التونسية التي ستنبثق عنها أول مؤسسات دائمة منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، "شفافة وسلمية".
وتنظم تونس انتخابات تشريعية في 26 اكتوبر/ تشرين الاول الحالي، ورئاسية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال المسؤول الاممي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي إن الانتخابات ستكون "مرحلة هامة في دمقرطة تونس".
وأضاف ان "منظمة الامم المتحدة ستبذل كل ما بوسعها حتى تكون (الانتخابات) مفتوحة للجميع، وسلمية وشفافة".
وقال "أدعو كل التونسيين الى ممارسة حقهم كمواطنين، بالذهاب للتصويت".
وأورد أنه تطرق مع الرئيس التونسي الى الاوضاع الامنية المتدهورة في ليبيا، معرباً عن "قلقه البالغ" لما يحدث في هذا البلد الذي تربطه بتونس حدود برية مشتركة من حوالي 500 كلم.
وتابع انه بحث مع محمد المنصف المرزوقي سبل "تسهيل حوار سياسي" بين الفرقاء في ليبيا.
من ناحيته، قال الرئيس التونسي مخاطباً الامين العام للامم المتحدة "نحن فخورون بما قمنا به ونعدكم بأن الانتخابات المقبلة ستكون شفافة ونزيهة وأن تونس ستنضمّ الى نادي الدول الديمقراطية".
وأضاف المرزوقي المترشح للانتخابات الرئاسية "بعد أن تنتهي هذه المرحلة الصعبة الانتقالية، فإننا سنبدأ في ما تسعون اليه في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية".
وفي الرابع من الشهر الحالي، بدأت في تونس حملة الانتخابات التشريعية.
وتكتسي هذه الانتخابات أهمية بالغة إذ يمنح دستور الجمهورية الثانية الذي تمت المصادقة عليه في 26 كانون الثاني/ يناير 2014، سلطات كبيرة للبرلمان الذي يتكون من 217 مقعداً، ولرئيس الحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية.