" />
" />
" />
" />
خاطفو الرهينة الفرنسي في الجزائر يقطعون رأسه
(last modified Wed, 24 Sep 2014 13:44:09 GMT )
Sep ٢٤, ٢٠١٤ ١٣:٤٤ UTC
  • الفرنسي خطف يوم الاحد الماضي
    الفرنسي خطف يوم الاحد الماضي

أعلنت مجموعة مرتبطة بتنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية" (داعش)، في فيديو بثته الاربعاء، انها قتلت رهينة فرنسيا كانت خطفته الاحد في الجزائر.

وكانت هذه المجموعة التي تسمي نفسها "جند الخلافة" هددت الاثنين بقتل ايرفيه غورديل، وهو دليل سياحي في الخامسة والخمسين من العمر، اذا لم توقف فرنسا "في غضون 48 ساعة" غاراتها على مواقع التنظيم الاسلامي المتطرف في العراق، في انذار رفضه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء.

وشريط الفيديو الذي نشر على مواقع المتطرفين بعنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية" يبدأ بصور لهولاند التقطت خلال المؤتمر الصحافي الذي اعلن خلاله مشاركة بلاده في الغارات على مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق.

ويظهر الرهينة راكعا ومقيد اليدين وراء الظهر يحوط به اربعة مسلحين ملثمين. وعبر في كلمات عن حبه لاسرته.

وقرأ احد المثلمين رسالة جاء فيها "ها هي فرنسا المجرمة الحاقدة على المسلمين (...) لما اكتفت بعدوانها على المسلمين في مالي وقبلها في الجزائر (...) تشارك بالحرب الصليبية بحجة الارهاب كما زعموا".

وقال "ان جنود الخلافة في الجزائر" قتلوا الرهينة الفرنسي "انتقاما للانفس التي ازهقت في الجزائر ونصرة ودفاعا عن دولة الخلافة الراشدة وبعد انتهاء المهلة المحددة لفرنسا لوقف حملتها على (تنظيم) الدولة الاسلامية".

وكانت الجزائر نشرت في اليومين الماضيين 1500 جندي في منطقة القبائل (شمال شرق) للعثور على ايرفيه غورديل.

وكان غورديل الدليل المتخصص في المسالك الجبلية، خطف في تيزي نكولال مفترق الطرق في قلب محمية جرجرة المعلم السياحي الذي اصبح معقلا للجماعات المسلحة في تسعينات القرن الماضي.

وتشبه عملية اعدام الرهينة الفرنسي عمليتي قتل الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذين خطفا في سوريا والبريطاني ديفيد هاينز بايدي تنظيم "الدولة الاسلامية" في الاسابيع الاخيرة.

وظهر تنظيم "جند الخلافة في ارض الجزائر" نهاية آب من خلال نشر بيان اعلن فيه مبايعته لابي بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وانشقاقه عن تنظيم القاعدة وفرعها في الجزائر القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي "بعد انحراف منهجها".

ونصب هذا التنظيم الذي قال انه يتشكل من عناصر "منطقة الوسط" التي تضم العاصمة الجزائرية ومنطقة القبائل التي حدثت فيها عملية الخطف، خالد ابو سليمان اميرا عليه.

وبحسب الصحف فان ابو سليمان هو شخص يدعى عبد المالك قوري وكان احد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال قبل ان ينشق عنه.

وقالت صحف جزائرية الاربعاء ان الخاطف الرئيسي للرهينة الفرنسي هو قوري البالغ من العمر 37 عاما والذي كان وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الامم المتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007.

وكان الرئيس الفرنسي رفض الانذار الذي اطلقه خاطفو الرهينة مؤكدا ان فرنسا ستستمر في عملياتها العسكرية في العراق.

وقال في تصريحات بنيويورك "لن نخضع لاي ابتزاز ولاي ضغط ولاي انذار مهما كانت بشاعته".

وفتح القضاء الفرنسي تحقيقا بتهمة "الخطف والاضطهاد على صلة بعمل ارهابي".

كلمات دليلية