سوريا تعلن انها تؤيد أي جهد دولي لمحاربة الإرهاب

أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين، تأييد بلاده لأي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب، فيما حذر من أن "داعش" و"النصرة" سوف لن تقفا عند حدود سوريا والعراق.

وقال المعلم في كلمة سوريا التي ألقاها أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن سوريا مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب بشرط أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقاً للمواثيق الدولية.

وأضاف المعلم "لقد تحدثنا في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منبر دولي حول خطورة الإرهاب الذي يضرب سوريا وإن هذا الإرهاب لن يبقى داخل حدود بلادي لأنه لا حدود له، فهذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه ولا يعترف إلا بالذبح والقتل والتنكيل".

وتساءل المعلم "ألم يحن الوقت لان نقف جميعا وقفة واحدة في وجه هذا التمدد الخطير للفكر التفكيري الإرهابي في العالم؟ ألم تحن ساعة الحقيقة لنعترف جميعاً بأن تنظيم داعش وغيره كجبهة النصرة وبقية أذرع القاعدة لن يتوقف عند حدود سورية والعراق بل سيمتد إلى كل بقعة يمكن له أن يصل اليها ابتداء من أوروبا وأمريكا؟".

ورأى المعلم أن مكافحة الإرهاب لا تتم عبر القرارات الدولية غير المنفذة فالنوايا هنا لم يعد لها مكان، مشيراً الى ان مكافحة الإرهاب يجب ان تتم بتطبيق القرارات فعلاً.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دول عدة من بينها عربية وأجنبية عن قلقها حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بقصف جوي لمواقع التنظيم في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.