مسلحون يفرجون عن جندي لبناني كان مخطوفاً لديهم
(last modified Wed, 01 Oct 2014 05:20:53 GMT )
Oct ٠١, ٢٠١٤ ٠٥:٢٠ UTC
  • في اب الماضي خاضت القوات اللبنانية معارك من داعش والنصرة قدمت من سوريا
    في اب الماضي خاضت القوات اللبنانية معارك من داعش والنصرة قدمت من سوريا

أفرج مسلحون ليل الثلاثاء الأربعاء عن جندي لبناني كانوا خطفوه قبل أسبوعين قرب الحدود السورية كما قال متحدث عسكري.

وقال المتحدث انه تم الافراج عن كمال الحجيري الذي كان خطف اثناء زيارته عائلته في منتصف ايلول.

وقال مصدر امني ان الحجيري خطف حين كان يقوم بزيارة عائلته في منطقة وادي حميد في جرود بلدة عرسال شرق لبنان.

ولم تتضح على الفور المجموعة التي كانت تحتجزه او اسباب الافراج عنه.

وكان مسلحون من تنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة خاضوا معارك مع الجيش اللبناني في عرسال في آب الماضي.

ولايزال نحو ثلاثين جندياً وعنصر درك لبنانيين محتجزين لدى تنظيم "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" بعد خطفهم خلال معارك وقعت في الثاني من آب بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا الى عرسال.

ولاتزال المفاوضات للافراج عنهم جارية فيما اشارت وسائل اعلام لبنانية الثلاثاء الى ان وفداً قطرياً استأنف جهود الوساطة لتأمين عودة المخطوفين.

وتملك عرسال حدوداً طويلة مع منطقة القلمون السورية. واستعادت القوات السورية غالبية مدن وقرى القلمون في نيسان الماضي.

الا ان آلاف المسلحين يتحصنون في المناطق الجردية والمغاور، ويتخذونها نقطة انطلاق لهجمات ضد مواقع الجيش السوري. ومن هذه المنطقة، يتسللون الى لبنان.

ولا يوجد ترسيم رسمي للحدود بين لبنان وسوريا او تحديد واضح لها، وغالباً ما تتداخل المناطق الجردية بين البلدين، حيث العديد من الطرق الوعرة والمعابر غير الشرعية.