الملك السعودي يتعهد بالقضاء على الارهاب
(last modified Sun, 05 Oct 2014 12:13:29 GMT )
Oct ٠٥, ٢٠١٤ ١٢:١٣ UTC
  • الملك السعودي: لا سبيل الى التعايش الا بالحوار
    الملك السعودي: لا سبيل الى التعايش الا بالحوار

تعهد الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في كلمة امام رؤساء الوفود المشاركة في الحج ب"القضاء على الارهاب وعلى الفئة الضالة"، في اشارة بشكل خاص الى تنظيم "داعش" الذي وسع انتشاره في كل من سوريا والعراق.

وقال الملك السعودي في كلمة القاها بالنيابة عنه ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز ونقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية "نعلن كما نعلن على الدوام ان المملكة لا تزال ماضية في حصار الارهاب ومحاصرة التطرف والغلو، ولن تهدأ نفوسنا حتى نقضي عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الاسلامي جسرا تعبر به نحو اهدافها الشخصية وتصم بفكرها الضال سماحة الاسلام ومنهجه القويم" (حسب قوله).

وأضاف الملك السعودي في كلمته على الحوار بين الاديان وعلى قبول الاخر قائلا "لا سبيل الى التعايش في هذه الحياة الدنيا الا بالحوار، فبالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو، ويسود السلام في عالمنا وان الامل ليحدونا ايها الاخوة بان يؤتى مركز الحوار بين اتباع الاديان اكله في دحر الارهاب الذي اشتكى منه العالم كله (...) واني لارى وترون باذن الله تعالى بوادر نجاح دعوتنا للحوار بين اتباع الاديان بان غدت ثقافة عالمية ونهجا يدعو اليه الكثيرون".

وتابع "ما على المعلمين والمربين في مدارسهم أن يهيئوا أبناءهم الطلبة لخوض حياة تقبل الآخر، تحاوره وتناقشه وتجادله بالتي هي أحسن، فالمنهج المدرسي بيئة مناسبة لتعويد الطالب على التحاور، وتعويده على أن الخلاف مهما كان يحل بالنقاش والحوار، وتدريبه على الأسس الشرعية التي دعا إليها ديننا في تلقي الآخر".

وسبق ان اشتكت دول غربية ومنظمات دولية من البرامج التعليمية السعودية معتبرة انها غير متسامحة مع المذاهب والاديان الاخرى.

وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن الإرهابيين في سوريا بمن فيهم مقاتلوا القاعدة حصلوا على تمويل ودعم حلفاءنا في المنطقة.

وأضاف بايدن في كلمة ألقاها في جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس الخميس: "الأتراك كانوا أصدقاء رائعين وكذلك السعوديون وسكان الإمارات وغيرهم. قدموا مئات ملايين الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لكل من وافق على القتال ضد الأسد".

وتشارك المملكة حاليا في تحالف دولي يضم بشكل خاص الولايات المتحدة ويوجه ضربات جوية الى مواقع تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا بعد ان وسع سيطرته في هذين البلدين.