العنف أودى بحياة نحو 1300 عراقي خلال تشرين الاول
Nov ٠١, ٢٠١٤ ١٣:٢٦ UTC
-
الاحصائات الحكومية اكدت مقتل 1725 عراقيا في نفس الفترة
أعلنت الامم المتحدة اليوم السبت ان اعمال العنف اودت بنحو 1300 عراقي على الاقل خلال شهر تشرين الاول، في حين اشارت ارقام حكومية الى ان الحصيلة كانت اعلى من ذلك بكثير.
واعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق في بيان، انه "قتل ما مجموعه 1273 شخصا على الأقل وأصيب 2010 آخرون في أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر تشرين الأول المنصرم".
وبحسب ارقام المنظمة الدولية، قتل 856 مدنيا بينهم 139 عنصرا من الشرطة، اضافة الى 417 عنصرا من الجيش العراقي والمقاتلين الموالين له وقوات البشمركة الكردية.
وبحسب الحصيلة، جرح اكثر من ألفي شخص خلال المدة نفسها.
وكانت الحصيلة التي تنشرها الامم المتحدة، اشارت الى مقتل 1119 شخصا في ايلول.
واظهرت حصيلة رسمية تعدها وزارات الدفاع والداخلية والصحة في العراق، ان 1725 مدنيا وعنصرا من قوات الامن والجيش قتلوا خلال تشرين الاول، بينما جرح اكثر من 2300 آخرين.
وقال ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف "أود ان أعبر عن غضبي الشديد إزاء عمليات الخطف والقتل المستمرة التي يرتكبها تنظيم -داعش- الإرهابي ضد العشرات من جميع الشرائح والأعراق والأديان من العراقيين، والذين عثر على جثثهم في مقابر جماعية".
اضاف "يتعين ضمان تطبيق العدالة والمساءلة ضد المسؤولين عن تنفيذ هذه الإعدامات الجماعية وعمليات القتل والاخفاء والتهجير".
وتستثني حصيلة الامم المتحدة محافظة الانبار في غرب العراق، التي تشهد مواجهات متواصلة بين تنظيم "داعش" الارهابي والقوات الحكومية والمقاتلين الموالين لها، وحيث حقق التنظيم الارهابي خلال الاسابيع الماضية تقدما اضافيا رغم ضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وشن التنظيم الارهابي هجوما واسعا في حزيران الماضي اسفر عن سيطرته على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، ابرزها الموصل، كبرى مدن الشمال وثاني كبرى مدن البلاد.
وعلى رغم استعادة القوات الحكومية بعض المناطق من التنظيم الارهابي، الا انها تواجه صعوبة في استعادة المدن التي سيطر عليها، وابرزها الموصل وتكريت والفلوجة.
وعلى رغم الارقام المنشورة عن الضحايا، يرجح ان اعداد المئات من القتلى لا تزال غير معلنة، كما ان مصير المئات في البلاد يعتبر مجهولا.
كلمات دليلية