مجلس النواب اللبناني يفشل للمرة 13 عن انتخاب رئيس
(last modified Thu, 09 Oct 2014 10:26:07 GMT )
Oct ٠٩, ٢٠١٤ ١٠:٢٦ UTC
  • جلسة انتخاب الرئيس القادمة في 29 من الشهر الجاري
    جلسة انتخاب الرئيس القادمة في 29 من الشهر الجاري

ارجأ مجلس النواب اللبناني للمرة الثالثة عشرة منذ نيسان/ ابريل الماضي جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية كانت مقررة الخميس، بسبب عدم اكتمال النصاب نظرا للانقسام السياسي الحاد في البلاد.

وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار/ مايو. وتتطلب جلسة انتخاب رئيس حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128).

وينقسم النواب بين مجموعتين اساسيتين: قوى 14 آذار المدعومة من الغرب والسعودية وابرز اركانها النائب سعد الحريري والنائب المسيحي الماروني سمير جعجع المرشح الى رئاسة الجمهورية، وقوى 8 آذار ابرز اركانها حزب الله والنائب المسيحي الماروني ميشال عون الذي يعتبر مرشح هذه المجموعة الى الرئاسة. ولا تملك اي من الكتلتين الاغلبية المطلقة.

وتوجد كتلة ثالثة صغيرة في البرلمان مؤلفة من وسطيين ومستقلين.

وحضر الى مقر البرلمان في وسط بيروت 58 نائبا للمشاركة في الجلسة التي لم تنعقد.

ويأتي هذا الفشل الجديد في وقت يتعرض لبنان لهزات امنية متتالية ناتجة عن تداعيات الازمة في سوريا المجاورة.

وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان الى الطائفة المارونية. ومنذ انتهاء ولاية سليمان، تتولى الحكومة المؤلفة من ممثلين عن غالبية القوى السياسية ويرأسها تمام سلام مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد.

وستكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري هي الجلسة الرابعة عشرة التي يتم تحديدها لانتخاب الرئيس.

وينتخب رئيس الجمهورية بغالبية الثلثين ( 86) من مجلس النواب في الدورة الأولى، و اذا لم يحصل المرشح على أصوات ثلثي عدد النواب المطلوب للفوز تجري عملية اقتراع جديدة، ويكتفي المرشح بالغالبية المطلقة من الأصوات.