الأسد يؤكد للمبعوث الدولي أهمية مبادرته لوقف القتال في حلب
Nov ١٠, ٢٠١٤ ١٢:٣٤ UTC
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أهمية مبادرة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا وضرورة دراستها والعمل تطبيقها من أجل عودة الأمن إلى مدينة حلب.
وأكد الأسد على "أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن رقم 2170 و2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة الذي يشكل خطرا على العالم بأسره".
من جهته، أكد دي ميستورا في نهاية اللقاء، الذي أطلع خلاله الأسد على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في حلب المدينة، عزمه متابعة مهمته مع الأطراف كافة من أجل تذليل الصعوبات والوصول الى الاستقرار والسلام في سوريا.
وتوجه دى ميستورا عقب اجتماعه بالأسد إلى مدينة حمص حيث يعقد اجتماعات مع مكاتب منظمات أممية ووفود معارضة.
وكان المبعوث الدولي أجرى السبت مباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وصفته دمشق بالإيجابي، حسب صحيفة "الوطن" السورية المقربة من الحكومة التي نقلت عن مصدر في الخارجية السورية قوله إن "المبعوث الدولي قدم تفصيلا وشرحا لخطته حول "تجميد القتال" واستمع من الوزير المعلم إلى الأفكار السورية وملاحظات دمشق حول طروحاته وضرورة تنفيذ واحترام القرارات الدولية ذات الصلة".
ويجتمع دى ميستورا الثلاثاء بعدد من ممثلي الأحزاب المعارضة في دمشق. ومن المنتظر أن يعقد في ختام زيارته إلى دمشق، وهي الثانية منذ تعيينه خلفا للإبراهيمي، مؤتمرا صحفيا يعرض خلاله نتائج مباحثاته.
يُذكر أن المبعوث الدولي إلى سوريا قدّم خطة إلى مجلس الأمن في 31 تشرين الاول/ أكتوبر الماضي تنص على تجميد القتال في بعض المناطق بهدف السماح بإيصال المساعدات والتمهيد للمفاوضات.