نصر الله: قرار المقاومة هو مواجهة التكفيريين والارهابيين
Oct ١٤, ٢٠١٤ ١٣:٤٢ UTC
-
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في لقاء خاص عقده مع عدد من كوادر الحزب في منطقة البقاع، أن قرار المقاومة هو مواجهة التكفيريين والارهابيين مهما كبرت المواجهة وعظمت الضغوط.
ويحمل انتقال السيد نصرالله الى البقاع، رغم المخاطر وظروفه الأمنية، رسائل عدة، منها تأكيده على المضي في مواجهة التكفيريين على الحدود، ورفع حالة الجهوزية، واستيعاب تداعيات الهجمات التي شنّها الارهابيون التكفيريون أخيراً والتي أدت الى سقوط عدد من الشهداء، ورفع المعنويات في صفوف المقاتلين.
وأكّد السيد نصرالله في الجلسة أن "معركة القلمون هي إرادة قتال وهذه المعركة سنخوضها ولا يمكن كسرنا بعد التوكل على الله".
وشدّد على أن «لا مكان للإستسلام لهذا العدو» التكفيري، مؤكداً أن «تضحيات شهدائنا وآلام جرحانا ستزهر نصراً كبيراً»، لأن «الضغوط تولّد الفرص والنجاحات. هذا ما أدى الى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، والى دحر الإحتلال الصهيوني من لبنان».
وعن عملية شبعا التي أعلنت المقاومة مسؤوليتها عن تنفيذها الأسبوع الماضي، قال الأمين العام لحزب الله إن العملية رسالة إلى من يعنيه الأمر بأن المقاومة، رغم التغيّرات في المنطقة وقدوم التحالف الإعلامي ضد داعش، لا تزال قوية وحاضرة ولم تضعف.
وأضاف أن الخرق الذي قام به العدو الصهيوني في مطلع أيلول الماضي في بلدة عدلون الجنوبية بتفجيره جهاز تنصت اكتشفته المقاومة، وتعمّده تفجير الجهاز أثناء تفكيكه ما أدى الى استشهاد المقاوم حسن علي حيدر، يشير الى أن الصهيوني أراد أن يمتحن المقاومة فكان الرد بالعبوة في شبعا، التي أدت بحسب مصدر عسكري صهيوني الى اصابة جنديين.
كلمات دليلية