إصابات بالمسجد الأقصى ومستوطنون صهاينة يقتحمون باحاته
Oct ١٥, ٢٠١٤ ٠٣:١٣ UTC
أصيب عدد من المرابطين عند بوابات المسجد الأقصى بجروح مختلفة، صباح اليوم الأربعاء، جراء اعتداء شرطة الاحتلال عليهم، فيما اقتحم عدد من المستوطنين الصهاينة باحاته من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة.
وقال مدير الإعلام بمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا في تصريح له: إن المئات من أهل القدس والداخل المحتل تجمعوا عند أسفل الطريق الواصلة إلى باب الأسباط لمنع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال اعتدت عليهم، وأصابت عدداً منهم بجروح وصفت بين المتوسطة والطفيفة، فيما تم الاعتداء أيضاً على عدد من النسوة المرابطات عند باب حطة.
وذكر أبو العطا أن 50 مستوطناً مقسمين على مجموعتين اقتحموا الأقصى عند الساعة 7:30 صباحاً، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأشار إلى أن المصلين والمرابطين داخل الأقصى تصدوا للمستوطنين المقتحمين، وعلت أصواتهم بالتكبير والتهليل، ما منع المستوطنين من إكمال مخططهم.
وأوضح أبو العطا أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً أكثر شدة من ذي قبل على بوابات الأقصى، ومنعت من هم دون الـ50 من دخول الأقصى، بينما منعت النساء مطلقاً من الدخول.
وبيّن أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال تنتشر عند جميع بوابات الأقصى، وتفرض إجراءات أمنية مشددة لمنع المصلين من الدخول إليه.
وأشار أبو العطا إلى أن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى وتفريغه من المصلين يهدف إلى فرض واقع جديد في المدينة المقدسة، تمهيداً لتقسيمه زمانياً ومكانياً.