سلامي: الحرس الثوري يرصد تحرکات الارهابيين ويحبطها فوراً
(last modified Thu, 16 Oct 2014 09:40:52 GMT )
Oct ١٦, ٢٠١٤ ٠٩:٤٠ UTC
  • سلامي:مساحة عمل استخبارات الحرس الثوري واسعة وبإمكاننا فوراً إحباط أي مؤامرة
    سلامي:مساحة عمل استخبارات الحرس الثوري واسعة وبإمكاننا فوراً إحباط أي مؤامرة

اکد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي ان الحرس يرصد تماما تحرکات المجموعات الارهابية والتيارات المعادية للبلاد بحيث يشمل الرصد العمق الداخلي والعابر للحدود، منوها الى اهمية ذلك الرصد كضرورة استباقية لارساء الاستقرار.



وقال العميد سلامي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس: ان "المساحة الجغرافية للرصد الاستخباري من قبل الحرس الثوري واسعة جدا بحيث يشعر به الاعداء، وبإمكاننا إحباط أي مؤامرة سريعاً وسنلاحق الأشرار أينما ذهبوا" .

واضاف، ان للحرس الثوري احاطة کاملة في المجال الاستخباري بحيث يراقب تحرکات اي حادث يحصل.

واکد ان احد مستلزمات ارساء الامن هو الرصد الاستخباري لان المجموعات الارهابية صغيرة ومتناثرة وان الاستراتيجية الامثل التي بامکانها ارساء الامن هي نشر المظلة الاستخبارية.

واوضح العميد سلامي، ان اساس عمل الحرس الثوري ليس التدخل في الشؤون الداخلية للدول الجارة ولکن حينما نشعر بان الدول الاخرى لا تستطيع العمل بالتزاماتها بصورة جيدة فاننا نضطر حينها للتصدي للاعداء.

وتابع قائلا: ان اولوية الحرس الثوري في مواجهة الاعداء الذين يدخلون من الجانب الاخر من الحدود هو ان تعمل اللجان الامنية في تلك الدولة على منع نمو وتوسع هذه الجماعات في الحدود، الا اننا نقوم بتعزيز حدودنا والرصد الاستخباري، لذا ينبغي على الجماعات المناهضة ان تعلم باننا نلاحقها في داخل حدودنا وسنقبض عليهم اينما کانوا، ولو لم يقلعوا عن اعمالهم الشريرة فاننا لا قيود امامنا في التصدي لهم.

ودعا نائب القائد العام للحرس الثوري، المجموعات المارقة العودة الى احضان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران لتشملها الرأفة الاسلامية، مشددا على انه ليس للحرس الثوري اي قيود في مواجهة التيارات المارقة والخارجة عن القانون.

واكد العميد سلامي ان الحرس الثوري الايراني يولي اهمية قصوى بمحافظة سيستان وبلوشستان نظرا لموقعها الجغرافي وانه لن يدخر جهدا في سبيل الحفاظ على امنها.

ولفت الى ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ، بطبيعته الشعبية ، يشرك جميع الاطياف والفئات والطوائف والعشائر وان هذا تجسد فعليا ابان حقبة الدفاع المقدس، حيث تعاضد الجميع في اطار قوات التعئبة وفرض الشعب اراداته السياسية على العدو.

وأكد العميد سلامي بان اهالي محافظة سيستان وبلوشستان يقومون بدور اساسي في تأمين الامن للمحافظة، وانه بعد حادثة استشهاد العميد شوشتري، تمت صياغة عملية استبباب الامن وفقا لافكارهم وتنظيمهم.

كلمات دليلية