دعوة فلسطينية وأردنية لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
Oct ٢٨, ٢٠١٤ ٠٢:٠٨ UTC
طلب الأردن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في أعقاب طلب مماثل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجبار الكيان الصهيوني على وقف الانتهاكات في القدس، والاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي امس الاثنين أن عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف الاعتداءات الخطيرة لقوات الاحتلال ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أبو ردينة: "سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية"، معتبرا إياها تهديدا خطيرا لعملية السلام.
كما أكد أن "المشاورات مستمرة من أجل اتخاذ مجلس الأمن قرارا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود عام 1967 وفق سقف زمني".
كما تقدم ممثل السلطة الفلسطينية في المنظمة الدولية رياض منصور ليلة الثلاثاء بطلب الى مجلس الأمن لعقد هذه الجلسة.
الأردن يطلب عقد جلسة طارئة:
من جانبه، أيد الأردن، العضو الدوري في مجلس الأمن، الطلب الفلسطيني متوجها كذلك الليلة الماضية الى رئاسة مجلس الأمن الدولي بطلب عقد جلسة طارئة لبحث الخطط الصهيونية لبناء وحدات سكنية جديدة في أحياء مدينة القدس التي تقع خلف الخط الأخضر.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو قد طالب الإثنين المسؤولين الصهيونيين بتقديم خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدس.