ولايتي: التدهور الامني في المنطقة لا يخدم اي بلد

قال رئيس مركز البحوث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان الازمات والتدهور الامني في المنطقة ليس لمصلحة اي طرف لان منطقة الشرق الاوسط هي مفترق طرق العالم ويجب ان تكون مستقرة.
 

واضاف ولايتي خلال لقائه السبت وزير الخارجية النرويجي بورغه برنده ان منطقة الشرق الاوسط تتعرض لازمة جادة وان الاحداث الاخرى في العالم وبعض الظروف في اوروبا بما فيها القضية الاوكرانية التي تقع قرب اسيا بامكانها ان تؤثر على هذه الازمات.

وتابع: ان جماعة داعش المدعومة من بعض الدول وباعتبارها جماعة تكفيرية متطرفة تعمل ضد جميع القوانين الدولية وانها تشكل خطرا على جميع دول المنطقة والعالم مؤكدا ان بعض رعايا الدول الاوروبية منخرطون في داعش وهو امر مؤسف للغاية.

من جانبه قال وزير الخارجية النرويجي: يمر اكثر من عشرة اعوام على اخر زيارة لوزير الخارجية النرويجي الى ايران وجئت الى طهران لمناقشة المواضيع المختلفة واحياء العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وقال بورغه برنده، بما انه لم يبق وقت طويل حتى الموعد المقرر لتسوية البرنامج النووي الايراني بشكل سلمي اي 24 نوفمبر الجاري والتوصل الى اتفاق شامل فان التوصل الي هذا الاتفاق بامكانه ان يوفر فرصة لتنمية العلاقات بين ايران والنرويج.