الاردن يستدعي سفيره لدى الاحتلال احتجاجا على الانتهاكات في القدس
Nov ٠٥, ٢٠١٤ ١٠:١١ UTC
-
قوات الاجتلال استخدمت قنابل الغاز والصوت ضد المتظاهرين
إستدعت الحكومة الاردنية الاربعاء سفير المملكة من "تل ابيب" احتجاجا على الانتهاكات الصهيونية المتكررة في القدس المحتلة، وذلك بعد وقوع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الصهيونية.
واضافت "كما اوعز رئيس الوزراء الى وزير الخارجية، بتقديم شكوى فورية الى مجلس الأمن الدولي، ازاء الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف".
وبحسب الوكالة فإن "البعثة الاردنية لدى الامم المتحدة باشرت، وبإيعاز من وزير الخارجية، باتخاذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة لتقديم الشكوى الى مجلس الأمن الدولي".
وتعترف سلطات الاحتلال الصهيوني التي وقعت معاهدة تسوية مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
من جانبها، اكدت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن، التي تعد ابرز احزاب المعارضة في البلاد، عن تنظيم مسيرة احتجاجية الجمعة في وسط عمان للتعبير عن "غضب" الشعب الاردني تجاه "الاجتياحات" التي يتعرض له المسجد الاقصى في القدس الشرقية.
وقال عضو المكتب التنفيذي للجماعة سعود أبو محفوظ في بيان نشره الموقع الالكتروني للحزب ان "الجماعة ستنظم مسيرة جماهيرية انطلاقا من المسجد الحسيني الكبير في عمان عقب صلاة الجمعة المقبل، للتعبير عن غضب الشعب الأردني تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات يومية منظمة ومباشرة من المؤسسة الاحتلالية الرسمية".
واضاف ان "السنة العبرية الجديدة التي بدأت في 28 من أيلول الماضي تختلف عن كل سنوات الاحتلال السابقة، لان الارهابيين اليهود وضعوا لها جدولا زمنيا لجميع انواع الاجتياحات التي وضعت المسجد الأقصى في حالة ما بعد الخطر الشديد وسط صمت إعلامي مريب".
وياتي هذا في ظل اشتداد مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في باحات الاقصى عقب محاولة متطرفين يهود اقتحام الاقصى.
واندلعت صدامات صباح اليوم الاربعاء في باحة المسجد الاقصى حيث دخل شرطة صهاينة لتفريق متظاهرين.
وقال الناطقة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السمري ان "عشرات المتظاهرين رشقوا بالحجارة والمفرقعات قوات الامن التي دخلت بعد ذلك جبل الهيكل (الاسم المزعوم الذي يطلقه اليهود على باحة الاقصى) وصدوا المتظاهرين الى داخل المسجد".
وامتدت المواجهات الى بلدة القدس القديمة المحاذية لباحة الاقصى.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر حائط البراق (حائط المبكى المزعوم) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويحق لليهود زيارة الباحة في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
ويوفر سماح الشرطة الصهيونية دخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، دخول الصهاينة الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
كلمات دليلية