العثور على جثة سائق حافلة فلسطيني مشنوقاً في القدس
Nov ١٧, ٢٠١٤ ٠٨:٠٧ UTC
-
شقيق السائق: لا مشاكل لدى سائق الحافلة تدفعه للانتحار
عثر على جثة سائق حافلة فلسطيني مشنوقاً داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في وقت متأخر مساء الأحد في ما وصفته الشرطة الصهيونية بأنه عملية انتحار ونفته عائلة السائق التي اتهمت متطرفين يهود بقتله.
ويأتي ذلك بينما تشهد القدس الشرقية المحتلة توتراً متزايداً منذ خطف وحرق فتى فلسطيني في تموز/ يوليو الماضي.
واكدت الناطقة باسم الشرطة الصهيونية لوبا سمري ان المشرف على السائق عثر عليه مشنوقاً في حافلته.
واضافت في بيان "وفقاً للتحقيقات الاولية، يبدو انه لا يوجد شبهة بوقوع عمل اجرامي، اي انه بعبارة اخرى انتحار"، موضحة انه "لا يوجد اي علامات عنف على الجثة".
ولكن عائلته واحد زملائه نفوا ذلك.
وقال اسامة الرموني شقيق السائق "هناك علامات تعذيب على الجثة. رأيت ذلك. هناك كدمات في صدره وظهره".
واضاف "من المستحيل ان يكون انتحر، كان سعيداً ولديه اطفال. لا يوجد لديه مشاكل تدفعه للانتحار"، مشيراً الى ان التشريح الذي سيجري الاثنين "سيكشف كل شيء".
واضاف "نعرف جميعاً ان المستوطنين قتلوه. وهذا ظاهر في علامات التعذيب ونحن بانتظار نتائج التشريح".
وقالت الشرطة انه تم ارسال جثمانه الى معهد ابو كبير للتشريح بالتنسيق مع عائلته.
من جهته، اوضح معتصم فقيه وهو سائق اخر كان يعمل مع الرموني "رأينا علامات عنف على جثته وتم شنقه على درجات خلف الحافلة في مكان من المستحيل ان تقوم به بشنق نفسك لوحدك".
كلمات دليلية