" />
" />
" />
" />
موغيريني: الاتحاد الاوروبي يريد اقامة دولة فلسطينية
(last modified Sat, 08 Nov 2014 08:46:16 GMT )
Nov ٠٨, ٢٠١٤ ٠٨:٤٦ UTC
  • موغيريني اطلقت تصريحاتها بعد اطلاعها  شخصيا على المآسي التي سببها العدوان على غزة
    موغيريني اطلقت تصريحاتها بعد اطلاعها شخصيا على المآسي التي سببها العدوان على غزة

أكدت وزير خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحافي السبت في غزة ان الاتحاد الاوروبي "يريد اقامة دولة فلسطينية".

وقالت موغيريني في المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مدرسة البحرين للاجئين الفلسطينيين التي تؤوي اكثر من الف نازح بمنطقة تل الهوى غرب مدينة غزة "نحن نريد عمليا دولة فلسطينية. هذا موقف الاتحاد الاوروبي انه يريد دولة فلسطينية"، مؤكدة ان "العالم لا يمكن ان يحتمل حربا رابعة في غزة".

واستمعت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية التي تقوم بزيارة قصيرة الى قطاع غزة الى شرح عدد من عائلات النازحين حول ظروفهم حياتهم في مدارسة الامم المتحدة بعد ان فقدوا منازلهم التي دمرت في الحرب.

وقالت "جئت الى هنا اولا كأم لاشاهد ما حدث، بعد الحرب وخلال مؤتمر القاهرة قلنا جميعا ان غزة تحتاج الى ان تننفس والامور هنا يجب ان تتغير ولا يوجد وقت للانتظار".

واكد ضرورة "الاسراع في اعادة الاعمار (...) الاتحاد الاوروبي على استعداد دائم لدعم منظمات الامم المتحدة".

وشددت على ان "الوسيلة الوحيدة لانهاء هذه المعاناة وضع حد لهذا الصراع اقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام الى جانب اسرائيل (...) يعتقد الاتحاد الاوروبي بضرورة تفعيل السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة واتمنى ان يكون ذلك ممكنا في المستقبل القريب".

واستشهد نحو 2100 فلسطيني في العدوان الصهيوني الذي بدأ في 8 تموز واستمر خمسين يوما في قطاع غزة قبل التوصل الى اتفاق هدنة بين الفلسطينيين والاحتلال في 26 آب برعاية مصر.

* التوجه الى مجلس الامن

وفي رام الله اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم السبت التوجه الى مجلس الامن الدولي خلال الشهر الحالي للمطالبة باعتبار الاراضي الفلسطينية اراضي دولة محتلة.

وقال عباس قبيل بدء اجتماع للقيادة في مكتبه برام الله ان "القيادة الفلسطينية ستقدم الشهر الحالي مشروع قرار الى مجلس الامن باعتبار احتلال الاراضي الفلسطينية منذ العام 1967 احتلال لاراضي دولة".

واضاف " بعد تقديم الطلب، نتمنى الحصول على تسعة اصوات لعرضه، فاما ان يقبلوه واما ان يرفضوه، وسنقرر الامور خطوة خطوة بعد ذلك".

وفيما يخص الاوضاع في مدينة القدس، طالب عباس مجلس الامن التأكيد على وضعية القدس المعتمدة منذ العام 1967.

وقال " نريد من مجلس الأمن بيانا يؤكد وضعية القدس المعتمدة منذ عام 1967، كأراضي مقدسات إسلامية لا يجوز الاعتداء عليها نطالب المجلس بإدانة ما يحدث والتأكيد على 'الستاتكو" (الحفاظ على الوضع الراهن).

ويأتي اجتماع القيادة الفلسطينية بعد اشتداد التوتر بين حركتي فتح وحماس، عقب وقوع سلسلة انفجارات استهدفت منازل قياديين في حركة فتح في غزة.

وقال عباس تعليقا على ذلك "نعرف من قام بهذا العمل".

كلمات دليلية