تايلند تعترض مسلمين فروا من بورما محاولين دخول ماليزيا
(last modified Wed, 12 Nov 2014 02:14:49 GMT )
Nov ١٢, ٢٠١٤ ٠٢:١٤ UTC
  • المجازر ضد مسلمي بورما - أرشيفية
    المجازر ضد مسلمي بورما - أرشيفية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من احتمال قيام تايلند بطرد أكثر من 250 مسلماً من بورما جرى اعتراضهم وهم يحاولون النزوح إلى ماليزيا.



وأعلنت فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بانكوك "ننتظر تفاصيل من السلطات وندعوها إلى عدم ترحيل المجموعة إلى وجهة يمكن ان تكون حياتهم وحريتهم فيها مهددة".

واعتقلت مجموعة المهاجرين السبت بعد أن توقفت في جزيرة قبالة شواطئ مقاطعة رانونج الإقليمية على طريق النزوح إلى ماليزيا، بحسب الشرطة التايلندية.

وفي الإجمال، فإن "259 مسلماً من بورما اعتقلوا بينهم 13 طفلاً"، كما أعلن الكولونيل كريتساك سونجمولناك المسؤول عن الشرطة في مقاطعة رانونج.

وأضاف "كانوا يريدون الذهاب إلى ماليزيا سعياً وراء العمل"، وتابع "لا نتوقع ترحيلهم بعد"، موضحاً أن تحقيقاً يجري لتحديد ما إذا كانوا "مهاجرين غير شرعيين أو ضحايا مهربين". وأقلية الروهينجيا تعتبرها الأمم المتحدة بمثابة الأكثر اضطهاداً في العالم.

وأعلنت تايلند في شباط طرد حوالي 1300 من أفراد الروهينجيا إلى بورما في إطار تشديد سياستها في مواجهة تدفق الروهينجيا إلى جنوب البلد. ويفر الالاف من الروهينجيا بحراً في حركة نزوح متسارعة في الأسابيع الأخيرة، بحسب منظمة "أراكان بروجكت" المحلية غير الحكومية.

وأسفرت أعمال العنف بين البوذيين والروهينجيا عن سقوط اكثر من 200 قتيل منذ 2012 في ولاية راخين و140 ألف نازح في غالبيتهم من المسلمين الذين لايزالون يعيشون في مخيمات في ظروف مزرية في غرب بورما.