اعتقالات ومواجهات في الضفة والمستوطنون يحرقون مسجدا بها

إعتقلت قوات الإحتلال الصهيوني، في الليلة الماضية شابين أحدهما أسير محرر من حي الشياح، في القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر "علاء العلي" والشاب "محمد الغول" من أمام منزليهما في الحي.

يذكر أن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات مسعورة منذ نحو أسبوعين اعتقلت خلالها أكثر من 250 مقدسيا بينهم أسرى محررون.

من جانب آخر أصيب مساء أمس (الثلاثاء) مواطنون بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب عشرات حالات الاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال، في مناطق متفرقة من محافظة "رام الله والبيرة".

واصيب أربعة مواطنون بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني قرب معتقل "عوفر" غرب مدينة "رام الله" وتدور مواجهات عنيفة بين الشباب وجنود الاحتلال قرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس مما أسفر عن إصابة سبعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وفي السياق ذاته، أصيب أربعة مواطنين في مواجهات مع قوات الاحتلال قرب منطقة "جبل الطويل" شرق "البيرة" فيما أصيب خمسة آخرين بحالات اختناق عند حاجز "عطارة"، كما أصيب شاب بالرصاص الحي في مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية "سنجل" شمال "رام الله" ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.

و في جانب آخر عن مجازر الصهيونيين أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن الفلسطينية أن مستوطنين صهيونيين أحرقوا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مسجدا في قرية المغير قرب رام الله بالضفة الغربية.

وقال المسؤولون إن "مستوطنين أحرقوا بالكامل الطابق الأول من المسجد في هذه القرية الواقعة على مقربة من مستوطنة شيلو ومن طريق مخصص للمستوطنين"، مشيرين إلى أنه سبق وتم إحراق مسجد آخر في هذه القرية عام 2012.

وينتهج المستوطنون وناشطون من اليمين المتطرف الصهيوني منذ سنوات سياسة انتقامية منهجية تحت شعار "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك جنود في كل مرة تتخذ السلطات الصهيونية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل هذه الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.

وغالبا ما يكتب المهاجمون عبارة "دفع الثمن" بالعبرية في أماكن الهجوم، وهو ما لم يحصل في عملية إحراق المسجد في المغير بحسب ما أفاد المسؤولون الأمنيون.