السعودية والبحرين والإمارات تعيد سفراءها الى قطر
Nov ١٧, ٢٠١٤ ٠٠:٣٠ UTC
-
الدول الثلاث سحبت سفراءها في اذار الماضي
قررت السعودية والإمارات والبحرين إثر قمة خليجية استثنائية لم يعلن عنها سابقاً عقدت الأحد في الرياض، إعادة سفراءها إلى قطر معلنة فتح "صفحة جديدة" في العلاقات التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة تأزماً غير مسبوق والدعوة إلى قمة في الدوحة يومي 9 و10 كانون الاول/ ديسمبر.
وجاء في بيان مشترك صدر عقب القمة "قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها الى قطر".
وكانت الدول الثلاث سحبت في اذار/ مارس الماضي، وضمن خطوة غير مسبوقة، سفراءها من الدوحة ما ادى الى اسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه.
واتهمت الدول الثلاث قطر بدعم الاخوان المسلمين والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس من خلال ايواء معارضين فضلاً عن تجنيس مواطنين بحرينيين سنة.
وحضر القمة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، فيما مثل الامارات كل من نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال بيان مشترك صادر عن القمة ان لقاء القادة في العاصمة السعودية توصل الى "اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها".
ولم يكشف البيان عن مضمون الاتفاق الذي يكمل اتفاقاً تم التوصل اليه قبل حوالي سنة في العاصمة السعودية. واتهمت قطر من قبل دول اخرى في مرحلة لاحقة بعدم احترام الاتفاق.
واعتبر بيان القمة الاستثنائية ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في الرياض ليل الاحد "يعد ايذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الامن والاستقرار فيها".
وغابت سلطنة عمان عن القمة في الرياض مع العلم ان السلطان قابوس يتابع علاجاً في ألمانيا منذ اشهر.
كلمات دليلية