دورة ثانية للانتخابات في البحرين وسط مقاطعة المعارضة
(last modified Sun, 30 Nov 2014 04:03:24 GMT )
Nov ٣٠, ٢٠١٤ ٠٤:٠٣ UTC
  • الدورة الثانية كانت اضعف في المشاركة من الدورة الاولى
    الدورة الثانية كانت اضعف في المشاركة من الدورة الاولى

أدلى ناخبون بحرينيون السبت بأصواتهم في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية التي تقاطعها المعارضة ولم تحسم نتائجها في الدورة الاولى.

واعلن وزير العدل الشيخ خالد بن علي ال خليفة رئيس اللجنة الانتخابية العليا ان العملية الانتخابية كانت "ناجحة جدا" على حد زعمه.

واضاف في مؤتمر صحافي بعد اقفال مكاتب الاقتراع عند الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش ان "الشعب اختار بانتخابه نوابه على الرغم من الدعوات الى المقاطعة".

وادعت وكالة الانباء البحرينية ان الناخبين "تدفقوا بأعداد كبيرة" الى اقلام الاقتراع منذ فتحها في الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش حتى اقفالها في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش.

وقد اتخذت تدابير امنية لتأمين العملية الانتخابية التي جرت من دون حوادث تذكر، بما في ذلك في القرى البحرينية. لكن سكانا في هذه القرى ذكروا ان توافد الناخبين كان ضعيفا.

ولم تؤد الدورة الاولى من الانتخابات التي اجريت السبت الماضي الا الى ملئ خمسة من 40 مقعدا في المجلس. وفاز مرشح شيعي بمقعد بعد انسحاب المنافس الوحيد في دائرته.

ونسبة المشاركة هي الرهان الاساسي في هذا الاقتراع، الاول الذي ينظم منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد النظام في 2011 في هذه المملكة الصغيرة.

وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الاولى كما اعلن رسميا 52,6%. لكن المعارضة اعترضت على هذه الارقام، وتحدثت عن نسبة مشاركة لم تناهز 30% بعدما دعت الى مقاطعة الانتخابات.

ويبرز هذا الجدل الهوة التي تفصل بين السنة الذين يشكلون الاقلية ولكنهم يتولون السلطة، والشيعة الذين يشكلون الاكثرية ولكنهم مهمشون ولا يشغلون أيا من المناصب المهمة.

وهدد وزير العدل السبت بمحاسبة الذين يشككون في نتائج الانتخابات.

وتطالب جمعية الوفاق، ابرز مجموعات المعارضة التي تقود منذ 2011 حركة الاحتجاج، باقامة "ملكية دستورية حقيقية"، مشيرة الى ان الانتخابات لن تساعد على اخراج البحرين من ازمتها السياسية.