قرار صهيوني حول «هدم المنازل» الأربعاء

تصدر المحكمة العليا الصهيونية، الأربعاء، قرارا حول عمليات الهدم العقابية التي تستهدف منازل فلسطينيين شاركوا في تنفيذ هجمات في القدس.

وقالت داليا كيرستين، مديرة مركز الدفاع عن الفرد (هموكيد)، الذي قدم التماسات إلى المحكمة العليا ضد هذا الإجراء العقابي المثير للجدل: "لسنا متفائلين إطلاقا"، لافتة إلى أن المحكمة العليا "ستقوم على ما يبدو بالمصادقة على قرار الهدم".

وأضافت: "قد تصادق المحكمة على القرار لأن الصهيونيين على ما يبدو يريدون الانتقام، بينما ترغب السلطات الصهيونية بأن تبدو بمظهر الطرف القوي بعد سلسلة من الهجمات في القدس".

وكانت السلطات الصهيونية قامت في التاسع عشر من نوفمبر الماضي بهدم منزل في القدس الشرقية يعود لعائلة الفلسطيني عبد الرحمن الشلودي الذي نفذ هجوما بسيارة في أكتوبر الماضي أسفر عن سقوط قتيلين.

وقام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو بإعادة إطلاق عمليات الهدم، بينما قدم نائب مقرب منه مشروع قانون يتضمن هدم منزل منفذ الهجوم أو منزل عائلته بشكل آلي خلال الساعات الـ 24 التي تلي الهجوم.

وكان الجيش الصهيوني أوصى في 2005 بوقف هذه السياسة قائلا إنها ليس فعالة أو رادعة، محذرا من أنها قد تساهم في زيادة أعمال العنف.

وهناك خمسة منازل في القدس تواجه الآن خطر الهدم، تعود جميعها لعائلات فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة شاركوا في هجمات وقتلوا جميعا برصاص الشرطة الصهيونية في الموقع، ما عدا شخص قتلته الشرطة الصهيونية في منزله.