المؤتمر الاسلامي للاعلام ينهي اعماله بطهران بادانة الاعمال الارهاب
Dec ٠٣, ٢٠١٤ ١٤:٢٤ UTC
-
المءتمر دان بشدة الاعمال الارهابية الدنيئة التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي
دان وزراء اعلام الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بشدة الاعمال الارهابية الدنيئة التي يرتكبها تنظيم "داعش الوهابي البعثي الارهابي" واساءة استغلال الوسائل الاعلامية الحديثة لخدمة اهدافها الشريرة.
واضاف اننا نؤكد اهمية التقارب الاعلامي لاجل السلام والاستقرار في العالم الاسلامي ونشدد على الدور الذي يقوم به الاعلام في التصدي لجميع اشكا العنف والتطرف والتعصب والعنصرية والكراهية.
وفي مايلي مما جاء في نص بيان طهران:
نحن وزراء الاعلام في الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المشاركين في الدورة العاشرة للموتمر الاسلامي لوزراء الاعلام المنعقد في مدينة طهران بالجمهورية الاسلامية الايرانية يومي 3 و4 ديسمبر 2014م؛
ووعيا منا بحجم التحديات الجسام التي تواجه الامة الاسلامية واذ نجدد التزامنا بالاهداف النبيلة لمنظمة التعاون الاسلامي وبدعم جميع المبادرات والنشاطات ولاسيما في المجال الصحفي والاعلامي الموجهة الى تعزيز الوحدة بين الدول الاعضاء وتضامنها وتعاونها؛
واذ ندرك اهمية هذه الفرصة التي اتاحها وزراء الاعلام في دول منظمة التعاون ااسلامي في الدورة العاشرة لموتمرهم للتداول حول موضوع 'التقارب الاعلامي لاجل السلام والاستقرار في العالم الاسلامي' تعزيزا لوحدة المسلمين وتضامنهم في سائر ارجاء العالم؛
ووعيا منا كذلك بالدور الحيوي والموثر للاعلام بمختلف اشكاله كاداة فاعلة في تشكيل الراي العام المحلي والاقليمي والدولي؛
وايمانا منا باهمية دور منظمة التعاون الاسلامي وحضورها في الشوون الدولية والاقليمية من خلال تعزيز فاعليتها وتنشيط مجالات عملها وبرامجها في الميدان الاعلامي لتامين المكانة اللائقة للمجتمعات المسلمة في ظل عالم يشهد تطورات اجتماعية واقتصادية وثقافية وتكنولوجية متسارعة؛
ونظر لكون الاعلام بشتى اشكاله اصبح من ابرز الادوات الاكثر تاثيرا وبشكل آني في تشكيل الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي.
واستشعارا منا للمخاطر المتنامية للحملات المعادية للاسلام والمسلمين والتي تسهم شتى وسائل الاعلام العالمية في الغرب في ابرازها وترمي من خلالها الى اشاعة ظاهرة الاسلاموفوبيا لغرض تشوية الصورة الحقيقة للدين الاسلامي الحنيف القائم على الاعتدال والوسطية والتسامح.
واذ نشدد على ضرورة تعزيز الرسالة الحضارية للامة الاسلامية المبنية على الحوار والتعايش في جو يسوده العدل والامن والاستقرار.
واذ نؤكد مجددا مبدا ترسيخ العمل الاسلامي المشترك بين الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، وبخاصة في مجال الاعلام وعلى دعمها المستمر للقضية الفلسطينية والقدس في جميع المحافل الدولية.
واخذا بعين الاعتبار ما تضمنه البيان الختامي للدورة العاشرة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الاعلام من مقررات تهدف الى تعزيز مساهمة الدول الاعضاء في المنظمة وتعاونها في مجال الاعلام.
كلمات دليلية