اعتقال ثلاثة مغاربة «يجندون» مسلحين لصالح «داعش»
Jan ١٣, ٢٠١٥ ٠٧:١٢ UTC
-
افراد من الشرطة المغربية
فككت السلطات المغربية خلية ارهابية من ثلاثة اشخاص ينشطون في شمال المملكة في "تجنيد المسلحين للالتحاق بتنظيم داعش في العراق وسوريا، حسب بيان لوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء.
وافاد البيان انه "في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وعلى ضوء تحريات المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكنت من تفكيك هذه الخلية الارهابية".
وتم اعتقال الاشخاص الثلاثة في مدينة الفنيدق، شمال المغرب، حيث أعلنوا ولاءهم لزعيم ما يسمى بتنظيم "داعش" الارهابي بسوريا والعراق، حسب الوزارة.
واوضح البيان ان "التحريات اظهرت أن المشتبه فيهم، الذين كانوا على صلة وثيقة بأعضاء خلية ارهابية" أخرى تم تفكيكها في آب/اغسطس الماضي "كانوا يشيدون بالاعمال الارهابية والوحشية التي يرتكبها مسلحو التنظيم الإرهابي .مضيفا ان هؤلاء سيتم تقديمهم الى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
وتابع ان "أحد عناصر هذه الخلية الإرهابية قام بتجنيد وإرسال شقيقه للالتحاق" بتنظيم "داعش" حيث "لقي حتفه أواخر 2014".
وقد اصدرت محكمة استئناف مدينة سلا، قرب الرباط، في 27 الشهر الماضي احكاما تراوحت بين البراءة والسجن خمس سنوات ضد 12 متهما في ملفات منفصلة في قضايا لها علاقة بتجنيد مغاربة للذهاب الى سوريا والعراق.
كما أعلنت كل من مدريد والرباط منتصف كانون الاول/ديسمبر اعتقال اربع نساء احداهن قاصر وثلاثة رجال في برشلونة وجيبي سبتة ومليلية الاسبانيين وكذلك في مدينة الفنيدق شمال المغرب بالقرب من سبتة، متهمين بالعمل في شبكة لتجنيد نساء لارسالهن الى سوريا والعراق.
ولا تخفي السلطات المغربية قلقها من التحاق اكثر من الفي مغربي، بمن فيهم حملة جنسيتين، بالجماعات الارهابية وخصوصا تنظيم "داعش".
وفي هذا الاطار، اقرت الحكومة في ايلول/سبتمبر الماضي مشروع قانون استكمالا لقانون مكافحة الارهاب. وينص مشروع القانون على عقوبات لكل من "التحق أو حاول الالتحاق بشكل فردي أو جماعي، في إطار منظم أو غير منظم، بكيانات أو عصابات، أيا كان شكلها أو مكان وجودها، ولو كانت الأفعال لاتستهدف الإضرار بالمغرب وبمصالحه".
كلمات دليلية