السعودية والكويت تؤكدان أنهما لن تخفضا إنتاجهما من النفط
(last modified Mon, 22 Dec 2014 01:01:20 GMT )
Dec ٢٢, ٢٠١٤ ٠١:٠١ UTC
  • النعيمي: لن نخفض انتاجنا حتى حزيران
    النعيمي: لن نخفض انتاجنا حتى حزيران

أكد وزيرا النفط السعودي والكويتي الأحد أن بلديهما لن يخفضا انتاجهما من النفط حتى لو خفضت الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنتاجها للمساعدة في رفع أسعار النفط المتدهورة.

ورداً على سؤال حول ما اذا كانت اوبك ستخفض انتاجها في حال فعلت الدول غير الاعضاء في المنظمة ذلك، قال وزير النفط السعودي علي النعيمي للصحافيين "لا... اعتقد ان الوقت أصبح متأخراً لذلك الان".

واضاف في تصريح على هامش منتدى الطاقة في ابوظبي "اذا ارادت (الدول غير الاعضاء في اوبك) خفض انتاجها فبإمكانها ذلك. ولكننا لن نخفض انتاجنا، وبالتأكيد فان السعودية لن تخفض انتاجها".

ووافقه الرأي وزير النفط الكويتي علي العمير، وقال "لا اعتقد اننا بحاجة الى خفض الانتاج. لقد منحنا الاخرين فرصة وهم غير مستعدين للقيام بذلك".

واضاف ان "اوبك لن تخفض انتاجها. ولن يحدث اي شيء حتى حزيران/ يونيو، ولن يعقد اجتماع طارئ".

بدوره، اكد وزير الطاقة الاماراتي سهيل المزروعي ان اوبك لن تتخذ اي مبادرة لدعم الاسعار. وقال "لن نتدخل في اساسيات السوق ولن نتخذ اي خطوة على المدى القصير".

واضاف "نحتاج الى ستة اشهر" لتقييم وضع السوق، و"اذا لم يحصل شيء حين نلتقي خلال ستة اشهر فلن نبدل موقفنا".

كذلك، استبعد وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي عقد اجتماع طارئ لاوبك، وقال "علينا ان ننتظر لرؤية رد فعل السوق والدول الاخرى"، متوقعاً ان يستقر سعر البرميل على ستين دولاراً.

وحمل الوزراء دولاً منتجة للنفط خارج اوبك مسؤولية تدهور الاسعار، وقال المزروعي ان "احد الاسباب الرئيسة (لتراجع الاسعار) هو الانتاج غير المسؤول لبعض المنتجين خارج اوبك".

وأسف النعيمي "لعدم تعاون المنتجين الرئيسيين خارج اوبك"، رافضاً بشدة المزاعم عن "مؤامرة" سعودية لخفض الاسعار لاغراض سياسية ومشدداً على ان السياسة النفطية لبلده تقوم على مبادئ اقتصادية بحتة" (حسب قوله).

وتتمتع السعودية والكويت بنفوذ كبير داخل اوبك وقررتا الشهر الماضي ابقاء سقف انتاج المنظمة عند 30 مليون برميل يومياً ما ادى الى انخفاض اسعار النفط.

ويراوح سعر نفط برنت المرجعي عند 60 دولاراً للبرميل حيث خسر نحو نصف قيمته منذ حزيران/ يونيو بسبب التخمة في امدادات السوق وضعف الاقتصاد العالمي وقوة الدولار.

كلمات دليلية