البحرين...وزير الداخلية يهدد المعارضة باستخدام «داعش» لكبح حراكها
Dec ٢٤, ٢٠١٤ ١٠:٤١ UTC
إعتبر تيار الوفاء الإسلامي إن اجتماع وزير الداخلية البحريني ببعض الوجهاء أمس الثلاثاء وتحذيرهم من «داعش» "تهديد مبطن بأن استمرار الحراك سيؤدي بالنظام لإستخدام «داعش» لكبحه".
وأضاف "الوفاء" في بيان له اليوم الأربعاء إن "الواقع الجغرافي والاجتماعي للبحرين لايسمح بحركة «داعش» دون دعم من النظام الذي استغل الطائفية سابقاً ويستخدم «داعش» اليوم لكبح الحراك".
وختم قائلاً إن "أي عمل إرهابي ضد شعب البحرين سيكون بدعم وضوء أخضر من النظام لخلط الأوراق ورفع كلفة الحراك الشعبي، وذلك لن يحملنا على التراجع" وفق البيان الذي نشره موقع مرآة البحرين.
من جانب آخر اعتبر امين عام التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس ان لقاء وزير الداخلية البحريني مع شخصيات سياسية ومعارضة هو لقاء سلبي، منوها الى ان الملف البحريني هو ملف سياسي وليس امني لكي يتم هذا اللقاء بهذه الطريقة.
وقال عباس في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء: ان هذا اللقاء (لقاء بين وزير الداخلية البحريني وشخصيات بالمعارضة وبعض السياسيين) سلبي بكل المقاييس وما كان على اي طرف من المعارضة ان يشارك في اللقاء، لان ملف البحرين ليس ملفا امنيا لكي يتم مع وزير الداخلية، اي حوار او اي لقاء هو بالاساس قضية سياسية.
واضاف: ان هذا اللقاء يحول الملف البحريني وكأنه ملف امني بالدرجة الاولى، هذا اضافة الى ان هذا اللقاء ضم المعارضين وغير المعارضين وهذا الموضوع فيه تجويف للطرف المعارض، كذلك ما ناقشه وزير الداخلية اغلبه حول "داعش"، ووزارة الداخلية تعلم تماما من هم من خرجوا من البحرين ليذهبوا للقتال في سوريا مع "داعش" وجزء منهم كانوا عسكريين.
وتابع: ان هذا اللقاء ليس بهدف اطلاع الراي العام وتنبيه الاخرين بخصوص "داعش"، وانما كل تحركات النظام في البحرين هي سياسية بامتياز، وبالتالي ما كان يجب ان تكون هناك مشاركة من قبل المعارضة لان ملف البحرين سياسي وليس امني.
وقال مضيفا: وزير الخارجية البحريني صرح اكثر من مرة عن عدد البحرينيين الذين انضموا الى "داعش"، وبالتالي اذا كانت هناك اجراءات ضد "داعش" تريد وزارة الداخلية البحرينية القيام بها فانها مرحب بها لمنع الارهابيين من الخروج من البحرين للذهاب للقتال مع "داعش".