رئیس الجمهوریة: الغرب هو الخاسر من الاساءة للمقدسات الدینیة

ادان رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الاساءة للرسول الاعظم (ص) وهتك حرمة المساجد والتعرض للاقلیات المسلمة في بعض الدول داعیا جمیع المسلمین الى عدم السماح لاي من کان ان یریق دم الابریاء باسم الاسلام ویشوه صورة نبي الرحمة (ص).

وقال رئیس الجمهوریة في اجتماع اعضاء الحکومة "من واجبنا کمسلمین تنظیم احتجاج عام وسلمي کي یعرف الجمیع ان المسلمین لا یمکن ان یتجاهلوا هویتهم کما لا یمکن ان یسمحوا باستغلال مشاعرهم من قبل الاخرین".

واعرب الرئيس روحاني عن اسفه لمظاهر الجهل والتعصب والعنف التي طفت على السطح خلال الایام الاخیرة وقال ان "سلاح التعصب ملقم دوما بالاساءة والبعض یحاول بث بذور الفتنة باسم الحریة فیما یحاول البعض الاخر حصاد الحقد باسم الدین وبمنجل الذبح".

واشار الرئیس روحاني الى الدور الفاعل والمؤثر للمسلمین في الدول الغربیة وقال ان التسامح والتساهل کان من اهم الانجازات التي تحققت بفضل تنفیذ سیاسة التعددیة الثقافیة في الغرب لکن هذا الانجاز بات یواجه الیوم خطرا جادا بسبب الموجة الجدیدة للاسلاموفیبیا ومقارعة الاجانب.

وقال نحن نحذر الغرب من انه سیکون الخاسر الاکبر من التطاول على الحضارة البشریة وان الحضارة ما هي الا حصیلة جمیع الادیان الابراهیمیة یعني الیهودیة والمسیحیة والاسلام.

واوضح رئیس الجمهوریة ان القدسیة التي ینظر بها المسلمون لنبي الرحمة هي اکبر حجما من ان یفهمها هؤلاء الذین یدعون الدفاع عن حریة التعبیر، فیما ینتهکون حرمة عقائد وایمان الاخرین.

واضاف "نحن المسلمون نعتبر النبي محمد (ص) رحمة للعالمین ومظهر اللطف الالهي ومتمم مکارم الاخلاق وخلاصة الخلقة".